قال مدير أمن محافظة المهرة العميد مفتي صمودة، إن نسبة الجريمة في المحافظة ارتفعت وقابلها في الوقت نفسه ارتفاع كبير في نسبة الضبط وصل إلى 95%.

وأوضح صمودة، في حوار مع موقع "جهينة يمن" أن بلاغات الجرائم التي تلقتها الإدارة خلال 2020 وصلت إلى 601، مشيراً أن الزيادة في عدد الجرائم يعود لزيادة أعداد السكان خصوصاً الوافدين من خارج المحافظة.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت 58 بلاغاً في جرائم المخدرات، موضحاً أن ارتفاعها يعود لأسباب زيادة الفقر وارتفاع نسبة البطالة وغياب الوازع الديني.

وأضاف أن المخدرات أصبحت آفة مجتمعية تشكل خطراً كبيراً على مستقبل الشباب خاصة في ظل ارتفاع نسبة البطالة الأمر الذي زاد من مشاكل الشباب ودفعهم للبحث عن بدائل أخرى ليقعوا في شراك تجار ومروجي المخدرات.

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية وضعت في أولوياتها التصدي لهذه الآفة بشقين شق أمني من خلال ملاحقة تجار المخدرات والمروجين والمتعاطين، وشق آخر بالتوعية من خلال إقامة الدورات والندوات التوعوية.

وتطرق صمودة إلى توقف الرواتب بين الحين والآخر باعتبارها تمثل مشكلة لإدارة أمن المحافظة، وهي "إدارية بالدرجة الأولى، حيث أن التعزيز المالي متوفر حتى ديسمبر لكن إجراءات الصرف متوقفة بسبب الوضع السياسي في عدن".

ودعا مدير أمن المهرة وزارة الداخلية إلى تعزيز الأجهزة الأمنية بالإمكانيات اللازمة، حيث يعمل منتسبو الأمن في المحافظة في مناطق شاسعة ومتباعدة عن مراكز المديريات في ظل شحة في الإمكانيات.