آخر الأخبار

مصادر: ضغوط سعودية وإماراتية على الرئيس هادي للتوقيع على اتفاقيات تستهدف سيادة اليمن

الرئيس هادي إلى جانب السفير السعودي لدى اليمن في المهرة - أرشيفية

الرئيس هادي إلى جانب السفير السعودي لدى اليمن في المهرة - أرشيفية

المهرية نت - خاص
الأحد, 04 أكتوبر, 2020 - 12:21 صباحاً

كشفت مصادر صحفية يمنية، يوم السبت، عن تعرض الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، لضغوطات من أجل التوقيع على اتفاقيات تستهدف الإجهاز وبشكل رسمي على موضوعات سيادية.

 

وقال مراسل وكالة أسوشيتد برس الأمريكية باليمن، أحمد الحاج على تويتر": إن تلك الضغوطات تهدف إلى منح الإمارات والسعودية "تسهيلات أمنية وعسكرية بجزيرة سقطرى والبحر الأحمر، تحت مبررات مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى ميناء عدن والمهرة".

ولم يتمكن موقع "المهرية نت"، بعد من الحصول على تعليق من الجانب الحكومي بشأن ما أورده الصحافي الحاج من معلومات، لكنها تتزامن مع تجدد الحديث عن تقاسم "إماراتي- سعودي" للنفوذ في سقطرى وتحويلها إلى منطقة قواعد عسكرية.

 

وتقول مصادر في الحكومة اليمنية، إن السعوديين يستخدمون أرخبيل سقطرى للضغط على الرئيس هادي للقبول بتشكيل حكومة يمنية قبل انسحاب مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، لكن الأمر تطور لاحقاً إلى تقاسم النفوذ والاستيطان في الجزيرة.

 

والخميس وصلت سفينة إماراتية ثانية إلى الجزيرة يعتقد أنها مليئة بمعدات بناء قواعد عسكرية جديدة في الأرخبيل اليمني، وأدوات عسكرية متقدمة لتكون هناك قواعد استخباراتية، وقد سمحت القوات السعودية بدخولها إلى الميناء دون موافقة السلطات المحلية او الحكومة اليمنية.

 

وتسعى الإمارات إلى استثمار تواجدها ضمن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، عبر توسيع نفوذها في الجزر اليمنية والموانئ المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، في حين تعمل السعودية على تعزيز نفوذها في المهرة وسقطرى.

 

وأنشأت الامارات بتواطؤ سعودي منذ دخولها إلى اليمن، مليشيات وتشكيلات عسكرية كبيرة، لا تعترف بالسلطة الشرعية وتنازع تواجدها في المناطق المحررة، وتتوزع تلك المليشيات على معظم المحافظات الجنوبية، والساحل الغربي للبلاد.

 

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي