تشهد المراكز والمختبرات العامة التي اعتمدتها وزارة الصحة لإجراء فحص "كورونا" تدافعاً للمواطنين الراغبين بالسفر إلى السعودية، بعد أن حدّدت الرياض 48 ساعة لصلاحية الفحص.

وقال مراسل "المهرية نت" إن المختبرات المعتمدة تشهد ازدحاماً كبيراً للمسافرين الذين يخشون إعادة إغلاق السعودية لمنفذ الوديعة الحدودي مجدداً، أو انتهاء تأشيرة دخولهم قبل الحصول على فحص الفيروس الذي تنتهي صلاحيته بعد يومين فقط.

وأضاف أن بعض المغتربين ينتظرون منذ ثلاثة أيام لإجراء الفحص، حيث ينتظر البعض مع عائلاتهم، في ظل الازدحام الشديد الذي يهدد بانتشار الفيروس في حال كان أحدهم مصاباً.

وأشار إلى أن مختبرات الصحة العامة المركزية في سيئون بمحافظة حضرموت تعاني شحة في المسحات، في ظل انتظار مئات المواطنين الذين أبدوا غضبهم من عدم تجهيز وزارة الصحة لمراكز الفحص قبل فتحها.

وقال عبده فاضل، مغترب، لـ"المهرية نت": ألا تعلم وزارة الصحة العامة والسكان أن لديها ملايين المغتربين وانه سيتم ذات يوم فتح منفذ الوديعة أمام هؤلاء وسيطلب منهم فحص كورونا، معتبراً ذلك التقصير استهتاراً بحقوق الشعب اليمني في ظل حصر الفحوصات على مراكز محدودة وتحديد مدة قصيرة لانتهاء الفحص.

وتدافع المغتربون إلى مبنى المختبرات ما تسبب بنقل مركز مختبرات الصحة العامة إلى ملعب سيئون لتخفيف الازدحامات عن مستشفى سيئون القريب من المختبر، بعد قيام الحماية الأمنية للمستشفى بإطلاق النار في الجو لتفريق المغتربين المتدافعين على بوابات المركز.

وأعلنت السعودية منتصف الأسبوع الجاري، فتح منفذ الوديعة أمام المسافرين اليمنيين بشرط إجراء فحص كورونا، قبل أن تعلن وزارة الصحة اليمنية اعتماد عدد محدود من المختبرات لإجراءات فحص PCR.