آخر الأخبار

منظمة حقوقية تدعو المجتمع الدولي للحد من ضحايا القتل تحت التعذيب في اليمن

مواطن من شبوة بعد ما يقارب 4 أعوام من الاعتقال والتعذيب في سجون الإمارات

مواطن من شبوة بعد ما يقارب 4 أعوام من الاعتقال والتعذيب في سجون الإمارات

المهرية نت - متابعة خاصة
الاربعاء, 23 سبتمبر, 2020 - 08:42 مساءً

طالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالعمل الجاد للحد من جرائم القتل تحت التعذيب للضحايا من المختطفين والمخفيين قسراً في سجون أطراف الصراع في اليمن.

 

ودعت المنظمة، في بيان حصل "المهرية نت" على نسخة منه، إلى ضرورة التحرك العاجل لوضع حدٍ لتزايد أعداد الضحايا الذين يُقتلون في السجون جراء أعمال التعذيب الممنهج، أو من يموتون بعد أيام من الإفراج عنهم متأثرين بما تعرضوا له من تنكيل وحشي أفضى بهم إلى الموت إما بمرضٍ عضال أو تلفٍ صحي تتدهور به أجسادهم المتهتكة.

 

وكشف البيان أن أكثر من 23 ألف شخص تعرضوا للاختطاف منذ 2014 إلى منتصف 2020؛ منهم 1.020 تعرضوا للاختطاف في نطاق سيطرة الانتقالي والبقية في مناطق سيطرة الحوثيين، وبلغ عدد ضحايا القتل تحت التعذيب 169 ضحية، بينما فقد أكثر من 55 آخرين حياتهم في سجون جماعة الحوثي نتيجة الإهمال الصحي بعد تعرض أغلبهم لجلسات تعذيب.

 

وتحدثت المنظمة عن وجود 173 معتقلا في سجون الحوثيين يعانون أمراضاً مزمنة، ويجري حرمانهم من حقهم الطبيعي في الخضوع للعلاج أو الحصول على الدواء، فيما يواجه 71 معتقلاً بينهم 4 صحفيين خطر الإعدام وفقاً لأحكام صدرت ضدهم من جهات قضائية تخضع للحوثيين وتفتقر بحسب خبراء قانونيين لأدنى معايير العدالة.

 

وأشارت إلى أن المعتقلين يتعرضون للضرب بعنف بالعصي والهراوات والسياط والأسلاك الكهربائية، والوخز بأدواتٍ حادة تصل للطعن المباشر، إضافة إلى استخدام الكي بشكل عشوائي في مناطق الجسد، ونزع الأظافر وسلخ جلد الأصابع، أو استخدام الكهرباء لصعق الضحايا ومنها وضعهم في براميل مملوءة بالمياه يتم توصيلها بالكهرباء، ووسائل تعذيب أخرى.

 

وطالبت رايتس رادار المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة الاهتمام بشكل عملي وجاد لفرض رقابة حقيقية على سجون الأطراف المتحاربة في اليمن بهدف الحد من سقوط المزيد من ضحايا القتل بالتعذيب، ودعت أهالي وذوي الضحايا إلى اللجوء للأجهزة القضائية بما فيها محكمة الجنايات الدولية لملاحقة المسؤولين عن هذا النوع من القتل باعتباره جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

وأكّدت على ضرورة بالتحقيق العادل والشفاف في قضايا الموت تحت التعذيب لإنصاف الضحايا وضمان عدم إفلات المرتكبين لهذه الانتهاكات من العقاب، داعية كافة الأطراف بإيقاف كافة أساليب التعذيب التي قد تفضي إلى الموت باعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ومساسا بكرامة الإنسان وآدميته.


تعليقات
square-white المزيد في محلي