أطلقت قوات مدعومة إماراتيا النار باتجاه متظاهرين، وسط اتساع رقعة الاحتجاجات المنددة بانهيار الخدمات في محافظة حضرموت شرقي اليمن.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، شهدت عاصمة المحافظة المكلا إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات النخبة الحضرمية (مدعومة إماراتيا) بكثافة على محتجين غاضبين في حي السلام وحي الصيادين وحي الشهيد"، وفق مراسل "المهرية نت".

 وطالب المحتجون برحيل ومحاكمة محافظ حضرموت فرج  البحسني مع بداية اليوم الثاني للعصيان المدني المنظمين له.

وقام أفراد من قوات "النخبة الحضرمية" بإطلاق النار في الهواء لتفريق متظاهرين في مدينة المُكلا لمنع المحتجين الذي أغلقوا شوارع رئيسية وأشعلوا النار في إطارات مستعملة احتجاجاً على تردي الخدمات، وخاصة الكهرباء التي تصل ساعات الانقطاع يومياً إلى أكثر من 15 ساعة.

ونقل مراسل "المهرية نت" خروج مسيرة راجلة لمئات من الشباب مدينة الغيل في ساعات متأخرة أمس الاحد، جابت الشوراع الرئيسية منددة بالوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه المواطنون بالمحافظة.

وطالبوا السلطات المحلية إلى الالتفات إلى المعاناة التى تعصف بأبناء المحافظة بدءاً من انهيار منظومة الكهرباء وانهيار العملة وأثره على عموم الشعب.

وأضاف المراسل: شوارع الستين بالغيل امتلأت بالأحجار وتم حرق الإطارات، فيما لم تحدث أي صدامات مع أي قوة عسكرية هناك.