آخر الأخبار
لماذا أعلنت قبائل لقموش الحميرية التصعيد ضد أدوات الإمارات في عدن؟
قبائل لقموش الحميرية خلال الاجتماع
الثلاثاء, 20 أغسطس, 2024 - 12:15 صباحاً
أعلنت قبائل لقموش إحدى أكبر قبائل محافظة شبوة التصعيد ضد مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات جراء ما تقوم به من إخفاء قسري لاثنين من أبناءها منذُ ما يقارب ثمان سنوات.
وفي سجونها السرية تخفي مليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات عشرات اليمنيين في سجونها السرية ومن بينهم أبناء القبيلة.
وكان والدهم سعيد القميشي قد أطلق الأسبوع الماضي مناشدة إنسانية، لكل أبناء محافظة شبوة، ولكل المنظمات الحقوقية، للوقوف إلى جانبه لإطلاق سراح أولاده المختطفين منذ تسع سنوات في سجن لمليشيا الانتقالي في مدينة عدن.
وقال القميشي في مقطع مرئي، إن أبناءه (محمد سعيد 27 عاما) و(صالح سعيد 24 عاما) اختطفوا من وسط المنزل في مديرة المنصورة، من قبل عناصر تابعة للمدعو شلال شائع، قبل تسع سنوات.
وأضاف، في سبتمبر من عام 2016 تم اختطاف الشابين، إلى سجن المنصورة، وبعد تسعه أشهر من حادثة الاختطاف، لم نعد نعرف مصيرهما حتى الآن، ودون أن يتم إحالتهم للقضاء أو الإفصاح عن مصيرهما.
وأكد القميشي بأن لديه أوراق تثبت استلام سجن المنصورة لأبنائه المخفيّين، في عامل 2016، ليتضح فيما بعد أن الشابين ليس لهم وجود في السجن.
قبائل لقموش تلبي النداء
واستجابت قبائل لقموش لنداء الأب المكلوم بالدعوة إلى اجتماع موسع لمناقشة المختطفين والمخفيّين قسراً في سجون المجلس الانتقالي من أبناء القبيلة منذ تسع سنوات.
وذكر بيان صادر عن قبائل “لقموش” أمس الأحد أن “قبائل لقموش” دعت كل وجهاء ومشايخ وأفراد القبيلة إلى الاجتماع الاثنين الساعة التاسعة صباحاً في “منطقة العرم”.
وأضاف البيان بأن الاجتماع سيكون لمناقشة قضية أبناء الشيخ “سعيد عمر مقدح القميشي” المختطفين، والمخفيين، قسرا، منذ تسعة أعوام في سجون مليشيات الانتقالي في مدينة عدن، والمطالبة بالإسراع للكشف عن مصيرهم.
وبناء على البيان الدعوة التي وجهتها القبيلة الأحد، شهدت منطقة العرم بمديرية حبان اجتماعًا تشاوريًا موسعًا للقبيلة لمناقشة قضية الأخوين صالح سعيد عمر مقدح القميشي ومحمد سعيد عمر مقدح القميشي، المخفيين قسراً منذ أكثر من ثماني سنوات في العاصمة عدن.
وفي بيانها الصادر عقب الاجتماع، أكدت القبائل حرصها على حماية مكتسبات الوطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. كما طالبت المجلس الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي والأجهزة الأمنية في عدن، بما فيها جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال علي شائع ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، بالكشف عن مصير أبنائها المختطفين وإطلاق سراحهم فوراً.
وأعطت القبائل مهلة زمنية قدرها ثمانية أيام للجهات المعنية للكشف عن مصيرهم واتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما تم تشكيل لجان تحضيرية وتواصلية وإعلامية لمتابعة القضية، مع التأكيد على التصعيد في حال عدم الاستجابة.
كما أكد الاجتماع على دعم القبائل لقوات الأمن والجيش في حفظ أمن واستقرار عدن، وأعرب عن تضامنهم مع قبيلة الجعادنة في قضية ابنهم المخفي قسراً وكل المخفيين في سجون المليشيات.