قال الناشط أمير السقطري إن أبناء محافظة سقطرى نظروا للوحدة عندما تحققت بقلوب مليئة بالتفاؤل والأمل بأن القادم سيكون أجمل، ليتمكنوا من الخروج من العزلة، ويتلقوا التعليم، ويحظوا بمختلف الخدمات الأساسية.

وأضاف السقطري في مداخلة مع المهرية أن أبناء الأرخبيل نظروا للوحدة على أنها ستكون منجزًا لهم، وقد حقّقت لهم بعض الإنجازات مثل التعليم والصحة والخروج قليلاً من العزلة.

وأضاف أن السلطات المتعاقبة على سقطرى خاصة ما قبل الوحدة أهملتها وحولتها إلى بؤرة للسلاح، أو قاعدة عسكرية، وأيضاً سجن منعزل.

وأكّد السقطري أن الدعوات الرامية لوأد الوحدة اليمنية في سقطرى لن تنجح، وستفشل فشلاً ذريعاً لأن أبناء الأرخبيل ينظرون إلى الوحدة كمنجز عظيم أخرجهم من العزلة التي كانوا يعيشون فيها.

وتابع: جاءت الوحدة وجاء المطار والميناء، وبدأت حركة الدخول للجزيرة والخروج منها، كما وجدت السياحة وجرى اكتشاف جمال سقطرى، وليس من المعقول أن يطالب الإنسان بالعودة إلى الماضي، أو يطالب بالعزلة مرة أخرى.

وقال الناشط السقطري إن من يحاول الاستيلاء على الأرخبيل وإخراجه من يمنيته عبر الإمارات أو القوى الخفية لا يسعى لإسقاط الوحدة بل لإخراج سقطرى من اليمن شمالاً وجنوباً وهذا مستحيل ولن يتحقق لهم.

وأشار أن أبناء سقطرى يدركون ما تسعى له الإمارات، ببعض المساعدات والمشاريع الوهمية، وهاهي المحافظة اليوم تعاني من تدهور الخدمات، مؤكداً أن أبناء سقطرى يتعطشون للوحدة والشرعية ولا يجدون الشرعية، ويطمحون بوجود حكومة ذات قرار وسيادة لا ترتهن للخارج.