تواصل مؤسسة خليفة الإماراتية مساعيها لبسط نفوذها على مختلف تفاصيل الحياة بمحافظة أرخبيل سقطرى، وهي المتهمة باستغلال العمل الإنساني للتغطية على عملها الدؤوب في نشر الفوضى.

وأظهر "إعلان" نشره مركز سقطرى للتدريب والاستشارات سعيها لعقد ما أسمته دورة تدريبية تستغل فيها الأطفال من سن 7 سنوات؛ الأمر الذي اعتبره نشطاء استمرارا لمسلسل العبث والمشاريع الوهمية التي تهدف من خلالها الإمارات إلى استغلال أطفال سقطرى وتجنيدهم خدمة لأجندتها في المحافظة.

وكشف الإعلان استقدام المؤسسة الإماراتية لمدربين من إيطاليا وأوكرانيا والسودان بهدف عقد التدريب حول المخلفات البلاستيكية وتحويلها لأعمال فنية.

وأرفق المركز في الإعلان هاتف بمفتاح الإمارات  (971) التي سعت منذ فترة لإنشاء شركة اتصالات لاتخضع للقوانين والإجراءات الحكومية.

ومنذ سنوات تعمل الإمارات عبر مؤسسة خليفة ومندوبها خلفان المزروعي لإنشاء المعسكرات والسيطرة على المواقع الاستراتيجية في المحافظة، إضافة إلى استقدام وتدريب المليشيات ونهب ثروات سقطرى وتهريبها.