يواصل مسلسل الانتهاكات الإماراتية في اليمن تَكَشُّفه بعد فرض سيطرتها على عدد من المناطق الجنوبية، وإخضاع المناهضين لها بالإخفاء القسري والتعذيب والاعتداءات الوحشية التي تنتهك  حقوق الإنسان.

المواطن سعيد عارف سعيد مقبل جليجل، من أهالي وسكان مديرية رضوم  في محافظة شبوة  قام ضباط إماراتيون بتعذيبه بأشد أنواع العذاب بتهم باطلة لا أساس لها من الصحة بعد القبض عليه بفرزة الشيخ عثمان في عام 2017م.

يقول أحد أقارب الضحية لـ"المهرية نت" تم تعذيب جليجل عبر "الحرق بالنار والركل والصفع واستخدام الكهرباء وتوجيه أبشع الألفاظ المسيئه له".

وأضاف:" من أشرف على تعذيبه ضابط إماراتي يسمي نفسه هتلر، واسمه الحقيقي مطر، على مدى أربع سنوات من العذاب".

وتابع:" بعد خروجه من المعتقل على هذه الهيئة قمنا بإسعافه إلى مصر لعلاجه ومحاولة إنقاذه".

وأشار قريب سعيد أن حالته ما تزال متأثرة من آثار التعذيب والحروق.

وتابع:" على الجميع أن يقدر حجم الألم والظلم الذي يلحق بالمعتقلين القسريين على أيادي الضباط الإماراتيين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها".

ودولة الإمارات تعذب جميع المعتقلين بمن في ذلك النساء، كما يعتدون جنسياً على بعض المعتقلين، وفق تقارير حقوقية.

كما كشف تقرير لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية في يونيو/حزيران 2018 تعرّض المئات من المعتقلين اليمنيين للتعذيب والانتهاكات الجنسية من قبل ضباط إماراتيين في سجن سري.

وتمضي الإمارات باستمرار حثيث في عملية الإخفاء القسري والتعذيب الذي يتعرض له الضحايا الذين يعرضوا للتعذيب والممارسات اللاإنسانية ولم يٌحالوا لأي تحقيق قضائي سوى تحقيقات من ضباط تابعين لهم ومأجورين.