دعا نائب رئيس مجلس النواب، عبد العزيز جباري، للالتفاف حول الرئيس عبدربه منصور هادي والشرعية اليمنية ورفض الوصاية الخارجية أياً كانت.

وقال جباري، في اتصال هاتفي لـ"المهرية نت" إن حضوره توقيع اتفاق الرياض جاء لكون الاتفاق ألزم الجميع بالانخراط تحت مظلة مؤسسات الدولة، وتابع: "عندما وجدت أن القرار ليس يمنياً، وأن من اختيار كبار رجال الدولة لايتم بقرار يمني انسحبت".

وأضاف: "لازلت مع إشراك الانتقالي في الحكومة، وأتمنى لهم التوفيق لخدمة اليمن من خلال الانخراط بمؤسسات الدولة".

وتحدث جباري عن محاولة اغتياله واستهدافه بالحملات الإعلامية التي قال إن جهات خارجية تمول مطابخ لاستهداف "كل صوت حر يغرّد خارج سرب الغرف التي تدير الشأن اليمني بوصايتها"، مذكراً بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها عند عودته إلى مأرب، وأضاف: "لا زلت أتلقى الكثير من الضغوطات نتيجة لأني يمني وتهمني مصلحة البلد فوق كل مصلحة وفوق كل اعتبار آخر".

وتابع قائلاً: "سلّطت وسائل إعلام سعودية أقلامها ضدي، وللأسف هناك من يقف مع طرحها من إخوتنا اليمنيين، كل ذلك لأن جباري اختلف عنهم وسجل مواقف تصب في خدمة البلد، وهي مواقف ليست آنية بل منذ سنوات طويلة".

واختتم جباري تصريحه قائلاً: "كان بإمكاني أن أكون مثل الآخرين، وسأحصل على الكثير مقابل ذلك"، واستدرك قائلاً: "لكني لستُ رخيصاً لأساوم بمواقفي الوطنية وبقضيتنا العادلة".