طالبت منظمة "رايتس رادار"، الخميس، الجهات القضائية والقانونية المعنية في العاصمة المؤقتة عدن بوضع حد لما يتعرض له الصحفي أحمد ماهر المختطف لدى قوات الانتقالي المدعوم من الإمارات والمحسوبة على الحكومة الشرعية منذ أغسطس 2022.

وأدبت المنظمة في بيان لها، استغرابها من حالة التساهل من قبل أجهزة الأمن والنيابة العامة في عدن مع قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في إطالة أمد الاحتجاز القسري للصحفي أحمد ماهر.

وقالت المنظمة، إن "تأجيل المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن للمرة ال16 محاكمة الصحفي أحمد ماهر المحتجز لدى الانتقالي دليل على تساهل وتواطؤ مسؤولين معنيين مع الطرف المتحكم عسكرياً بمجريات الأمور في عدن التي يفترض أن تكون نموذج لعدالة الدولة وسريان القانون".

والأربعاء، أجلت المحكمة الجزائية في عدن محاكمة الصحفي "أحمد ماهر" للمرة السادسة عشرة.

وأدانت أسرة الصحفي ماهر، منع ابنها المعتقل بسجن بئر أحمد من الوصول إلى المحكمة، مطالبة بسرعة محاكمته وفقا لأحكام القانون.

وأشارت إلى أن نجلها يبحث عن العدالة منذ عام وأربعة أشهر، مستنكرة استمرار تجاهل السلطات العليا لمعاناتها.

وكانت قوات الانتقالي اعتقلت الصحفي "أحمد ماهر" بمدينة عدن، في أغسطس 2022، قبل أن يظهر لاحقا في مقطع مصور يعترف فيه تحت الضغط بالمشاركة في أعمال تزعزع الأمن، الأمر الذي قوبل بإدانة واسعة.