قالت منظمة (MedGlobal) إن وباء كورونا قضى على 97 من العاملين في مجال الصحة في اليمن، بعد أقل من 4 أشهر على تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد.

وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن تفشي كوفيد19 في أوساط الأطباء العاملين في القطاع الصحي يجعل تأثير الفيروس أشد ويمتد إلى المجتمع بأكمله.

وذكّرت بتدمير نحو 50% من النظام الصحي في اليمن بفعل أكثر من 5 سنوات على الحرب، فيما يحتاج 80% من السكان للمساعدات الإنسانية، وبتالي يفاقم كورونا ما كان بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأوضحت أن اليمن تعاني من نقص البنية التحتية اللازمة للوقاية وإدارة الوباء، والحاجة إلى زيادة التدريب للعاملين الصحيين، إضافة للتحديات المتعلقة بالرواتب وحوافز العاملين الذين يلم يتلقوا رواتب لمدة طويلة.

ودعا تقرير المنظمة إلى زيادة توفير الإمدادات الطبية والحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية، وتوسيع برامج الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، وإعطاء الأولوية لحماية الفئات الأكثر ضعفاً، لا سيما النازحين واللاجئين.

وطالبت المنظمة جميع الأطراف بوقف الحرب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء البلاد وضمان احترام المبادئ الإنسانية، مشيرة أن غياب الدعم سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الوفيات، ويمكن أن تكون آثار الوباء قاتلة وطويلة الأمد.

وسجّلت اليمن حتى 24 يوليو الجاري، 1674 حالة إصابة منها 469 حالة وفاة و779 حالة تماثلت للشفاء، ولاتشمل الإحصائية المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.