أكّد الرئيس عبدربه منصور هادي على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة المهرة، بعد تصعيد "الانتقالي" المدعوم إماراتياً، واتهامات وجهتها لجنة الاعتصام بالمحافظة للقوات السعودية بالسعي لنشر الفوضى في المهرة.

وشدّد هادي، خلال استقباله محافظ المهرة محمد علي ياسر، على تجاوز التحديات باعتبار الأمن من الأسس التي تتطلبها عملية التنمية لتعويض أبناءها عقود من الحرمان، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).

ونوّه الرئيس إلى أهمية تضافر جهود جميع أبناء المحافظة لتوحيد الصف والعمل بروح الفريق الواحد لتظل المهرة على محافظة الأمن والاستقرار والسلام ومأوى وحاضن جموع أبناء اليمن.

ويأتي لقاء رئيس الجمهورية بالمحافظ بن ياسر بعد يوم من بيانٍ للجنة الاعتصام السلمي في المهرة قالت فيه إن "الاحتلال السعودي الإماراتي مستمر في التصعيد من خلال تحريك أدواته لإحداث فوضى وزعزعة أمن واستقرار المحافظة، والاستيلاء على مؤسسات الدولة الشرعية تكراراً لما حدث في سقطرى".

وأشارت إلى أن "أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي تسعى للتصعيد وإقلاق السكينة العامة من خلال دعوة الانتقالي إلى ما أسماه فعالية الزحف إلى الغيضة يوم السبت المقبل لخلق فوضى وخلط الأوراق واستغلال غياب المحافظ بنية مبيته لتمرير فعالياتهم ومخططاتهم".

وأعلنت اللجنة رفضها لأي فعاليات أو مهرجانات، مؤكدة أنها ستستأنف فعالياتها الجماهيرية في حال "إصرار الاحتلال السعودي الإماراتي بالتصعيد المستمر"، مشيرة أن اعتصامها المفتوح سيكون أمام بوابة المطار – حيث تتواجد القوات السعودية- وأماكن أخرى، منوّهة إلى استمرارها في الدفاع السلمي عن المحافظة حتى إخراج الاحتلال السعودي الإماراتي، حسب البيان.