تعهدت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، اليوم الجمعة، بملاحقة المسلح الذين أطلق الرصاص الحي على المواطنين الآمنين وقتل على أثره موظفا أمميا وأصيب آخرون.

وقالت في بيان لها إنها عقدت اجتماعا طارئا برئاسة المحافظ نبيل شمسان لمتابعة تداعيات استهداف أحد المسلحين للمواطنين الآمنين خلال تناولهم وجبة الغداء في أحد مطاعم مدينة التربة. الذي نتج عنه إصابة عدد ممن كانوا في المطعم بما فيهم أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي والذي توفي بعد إسعافه للمستشفى متأثرا بجراحه بحسب المعلومات الأولية.

وأكدت أنها إذ تقوم بتعقب مرتكبي هذه الجريمة فإنها ترجو من المواطنين الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في القبض على المجرمين.

وأضافت أنها تهيب بوسائل الإعلام والصحفيين ومرتادي وسائل التواصل الاجتماعي عدم نشر الإشاعات واستقاء المعلومات من اللجنة الأمنية التي ستوافي الجميع أولا بأول بنتائج التحقيقات وجهود ضبط المجرمين.

وأكدت أنها ستقف بحزم في وجه هذه المحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في تعز والتي تقف وراءها جهات معروفة برغبتها في إضعاف تعز وتشويه صورتها المدنية الآمنة.

وفي قت سابق نقل مراسل "المهرية" عن مصدر أمني قوله: إن الموظف الذي قتل يدعى مؤيد حميدي وهو رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز وكان قد وصل إلى التربة بوقت سابق.

وأضاف المصدر: أن أربعة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم، بينهم ضباط من الساحل الغربي، مشيرا إلى أن هناك شكوكا حول عملية الاغتيال كونها قد تكون جنائية وأن المستهدف فيها غير الموظف الأممي.

وأفاد المصدر بأن مدير الأمن تحرك إلى التربة على رأس حملة أمنية للقبض على منفذي العملية، وهناك بيانا سوف يصدر بالساعات القادمة.

ويأتي هذا الحادث يأتي بعد أن توجهت العديد من المنظمات الدولية إلى فتح مكاتب لها في محافظة تعز.