باركت لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة، اليوم السبت، اختيار الشيخ "محمد بن عبدالله آل عفرار" رئيساً لمجلس أسرة آل عفرار.

وأيّدت اللجنة ما جاء في البيان الصادر عن أسرة آل عفرار، وتحمُلها مسؤوليتها التاريخية في هذه الظروف الاستثنائية العصيبة التي تمر بها محافظتي المهرة وسقطرى.

وقالت لجنة اعتصام المهرة، في بيانٍ حصل عليه "المهرية نت"، إن الشعور بالمسؤولية وتوحيد الصف والإجماع القبلي لكل أبناء المهرة وسقطرى والتي تقع على عاتق هذه الأسرة العريقة باعتبارها المرجعية التاريخية في محافظتي المهرة وسقطرى، تقع اليوم على عاتق الشيخ محمد بن عبدالله آل عفرار.

وأكّدت أن كافة أبناء المهرة وسقطرى سيكونون عوناً لأسرة آل عفرار ولخياراتهم التي أعلنوا عنها؛ لما فيه مصلحة أبناء المهرة وسقطرى، والعمل على توحيد الصفوف لحفظ الأمن والاستقرار وتجنيب أي محاولات لخلق الفتن والصراعات داخل المهرة وسقطرى .

وأبدت لجنة الاعتصام أن يكون هذا الاختيار عوناً ورديفا للحركة الوطنية، ومساهماً في العمل الوطني من أجل حرية وكرامه الوطن والإنسان في المهرة وكل ربوع اليمن.

وجدّدت لجنة اعتصام المهرة رفضها لمحاولة إيجاد الفتن والصراعات، وجرّ المحافظة إلى آتون فوضى عبر المليشيات التي يتم استقدامها من خارج المحافظة لتكرار سيناريو الأحداث والانقلاب في سقطرى بدعم من جهات ودول خارجية.