أعلنت مرجعية قبائل حضرموت الوادي والصحراء أنها لن تقبل بتهميش المحافظة في أي مشاورات أو تسوية للحل النهائي في اليمن.

وطالبت المرجعية في بيان عقب اجتماع عقدته، بضرورة إشراك حضرموت بما يتناسب مع مساحتها وثرواتها وموقعها وسكانها على أن تكون كل المكونات الحضرمية بما فيها المرجعية حاضرة وفاعلة.

 ودعا البيان أن يكون "رئيس الوزراء" من حصة إقليم حضرموت بما يتناسب مع مخرجات الحوار الوطني والذي قامت عليه عاصفة الحزم، ولتحقيق  الشراكة العادلة للجميع في إدارة البلاد نحو بر الأمان.

في الإطار ذاته أصدر مؤتمر حضرموت الجامع  بياناً عبر فيه عن استيائه لـ"عدم  النظر لثقل حضرموت السياسي والتاريخي والاقتصادي وإشراكهم في المشاورات الجارية بالرياض"، مطالباً قيادات الدولة والحكومة بإنصاف حضرموت و"عدم تكرار أخطاء من سبقهم".

واعتبر مؤتمر حضرموت "الإغفال الواضح والإصرار عليه ما هو إلا استمرارا للإهمال والتهميش والإقصاء الذي اكتوت به حضرموت"، محذّراً مما وصفها بمشاريع الهيمنة والضم، مؤكداً في الوقت نفسه أنها لن تجدي.