آخر الأخبار

الأمم المتحدة: تخفيف قيود الاستيراد سمح بدخول المزيد من السلع التجارية إلى اليمن  

غادة مضوي، نائبة مدير قسم العمليات والمناصرة لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)

غادة مضوي، نائبة مدير قسم العمليات والمناصرة لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)

المهرية نت - خاص
الثلاثاء, 18 أبريل, 2023 - 12:08 صباحاً

قالت غادة مضوي، نائبة مدير قسم العمليات والمناصرة لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، إن استمرار تخفيف قيود الاستيراد سمح بدخول المزيد من السلع التجارية إلى البلاد، والتي يعتمد عليها اليمنيون للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك 41 سفينة تحمل 825 ألف طن متري من الأغذية التجارية والوقود وسلع أخرى، مما يمثل ضعف الكميات المسجلة في كانون الثاني / يناير. 

 

وشددت مسؤولة الأوتشا في إحاطة قدمتها أمام جلسة مجلس الأمن مساء الإثنين، على أن هذه التطورات الإيجابية جاءت في الوقت المناسب للشعب اليمني، حيث يحتاج أكثر من 21 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية. 

 

وفيما يتعلق بالناقلة صافر، قالت إن الناقلة البديلة أبحرت باتجاه البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر، ومن المتوقع أن تصل بحلول منتصف أيار / مايو، مما يمثل تقدما حقيقيا في جهود الأمم المتحدة المنسقة لمواجهة هذا التهديد البيئي. 

 

وقد زادت الأحداث الأخيرة من ويلات الشعب اليمني، بما في ذلك القتال في مأرب وشبوة الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من 10 آلاف شخص منذ أوائل آذار / مارس، فضلاً عن الأمطار الغزيرة التي عصفت بأجزاء كثيرة من البلاد، مع توقعات تشير إلى أحوال جوية سيئة في المستقبل. 

 

و"تنتشر الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل الحصبة وشلل الأطفال بوتيرة خطيرة، مما يعرض الأصغر سنا في اليمن لخطر أكبر. نخشى أن تتدهور هذه الفاشيات بسرعة، لا سيما في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون حيث نشهد عوائق متزايدة أمام التحصين، فضلاً عن انتشار المعلومات المضللة التي تغذي الشكوك حول اللقاحات". 

 

وقالت السيدة مضوي إن المجتمع الإنساني واصل إحراز تقدم في الوصول إلى المناطق المحرومة، إلا أن هذا يأتي على خلفية معوقات كبيرة ومزمنة للوصول، لا سيما في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. 

 

وسلطت الضوء على عدم إحراز تقدم بشأن القيود المفروضة على عاملات الإغاثة اليمنيات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.  

 

وقالت: "إن جميع موظفينا - بمن فيهم الموظفات - ضروريون للعمليات الإنسانية. هذا صحيح في اليمن كما هو الحال في أي مكان آخر. يجب أن يكونوا قادرين على التحرك بحرية ودون عوائق، داخل وخارج البلاد". 

 

وفي ختام كلمتها، شددت مضوي على ضرورة اتخاذ إجراءات واضحة وعاجلة بشأن زيادة التمويل وتمكين الوصول الانساني دون عوائق وتسهيل الاستثمارات لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ولكنها أضافت: "أكثر من أي شيء آخر يحتاج اليمنيون إلى سلام دائم. لقد حان الوقت لنمنحهم اياه". 


تعليقات
square-white المزيد في محلي