قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن ملف المقاتلين اليمنيين، الذين يدافعون عن الحدود الجنوبية للسعودية، قد زاد بشكل كبير من ألم ومآسي الحرب الطويلة في اليمن.

وأوضحت المنظمة في تغريدات نشرتها على "تويتر" أن العديد من البيوت والقرى تعاني الألم المستمر لأن أبناؤهم تعرضوا للقتل أو الإصابة.

وأضافت أن أصوات حقوق الإنسان تدعو لوقف هذه المحرقة للشباب المندفعين تحت ظروف اقتصادية صعبة.

وأشارت المنظمة الحقوقية في تغريدتها أن الشباب اليمني يعيش وضعاً إنسانياً صعباً فيما يتم الاتجار بهم مقابل المال.

وغير بعيد، دعت سام إلى "معاملة كل محتجز بطريقة إنسانية في جميع الأوقات، والسماح بزيارات أفراد الأسرة إن أمكن ، بموجب القانون الإنساني الدولي المعمول به".

وتابعت: "يجب أن يتمتع المحتجزون بحق الحماية الأساسية بما في ذلك المثول السريع أمام سلطة مستقلة، ويجب أن يتم إبلاغ المحتجزين والأهالي عن الأسباب المحددة للاحتجاز وتقديم الفرصة لهم للاعتراض على احتجازهم ويجب أن تتم معاملة المحتجزين بإنسانية دائماً وأن يسمح لعائلاتهم بالزيارات".

واعتبرت المنظمة أن غياب المؤسسات الأمنية والقضائية في اليمن شجّع على زيادة جرائم الإعدام، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا، حيث ظل القانون والعدالة على أيدي القادة المقاتلين في الميدان.