آخر الأخبار

الحكومة اليمنية تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة لمناقشة كارثة "خزان صافر"

سفينة صافر العائمة في البحر الأحمر - أرشيفية

سفينة صافر العائمة في البحر الأحمر - أرشيفية

المهرية نت - متابعة خاصة
السبت, 04 يوليو, 2020 - 12:29 صباحاً

دعت الحكومة اليمنية، الجمعة، مجلس الأمن الدولي، إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة تداعيات كارثة خزان النفط العائم "صافر" في البحر الأحمر غربي البلاد.

 

جاء ذلك، في رسالة وجهها وزير الخارجية اليمنية محمد الحضرمي، إلى رئيس المجلس الحالي المندوب الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة السفير كريستوف هويسجن.

 

وطالب وزير الخارجية رئيس مجلس الأمن الدولي بفصل قضية خزان النفط العائم (صافر) عن بقية القضايا والتدابير المدرجة في مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن باعتبارها قضية ملحة، ووضع حل منفصل وحاسم لها.

 

وناشد الحضرمي، أن يضطلع المجلس بمسؤولياته وأن يبحث هذه القضية المهمة في جلسة خاصة لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لإلزام الحوثيين بالانصياع للدعوات المحلية والدولية والسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة "صافر" دون قيد أو شرط وتمكينه من القيام بمهامه لتفادي وقوع واحدة من أكبر الكوارث البيئة في الإقليم والعالم.

 

وجدد وزير الخارجية التحذير مجددا من أن كارثة بيئية كبيرة لا يحمد عقباها، وباتت اليوم تشكل خطرا محدقا على اليمن والمنطقة أكثر من أي وقت مضى.

 

وأشار الى نقاشات المجلس في جلسة الإحاطة المغلقة حول اليمن بتاريخ 24 يونيو 2020 والبيان الصحفي الصادر عن المجلس بتاريخ 29 يونيو 2020 والذي شدد على ضرورة أن يسمح الحوثيون على الفور بالوصول غير المشروط للخبراء الفنيين التابعين للأمم المتحدة من أجل تقييم حالة الناقلة وإجراء الإصلاحات العاجلة وتقديم التوصيات تمهيدا لتفريغه.

 

والأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي، أنها أرسلت فريقا فنيا لصيانة أولية لخزان "صافر" العائم في محافظة الحديدة، غربي اليمن.

 

وتواجه الناقلة صافر خطر الانفجار المحتمل بحمولتها المقدرة بنحو 1.5 مليون ونصف برميل من النفط الخام (ما يقارب 150.000 ألف طن)، بعدما تعرض هيكلها الحديدي للتآكل والتحلل، ما تسبب بتسرب مياه البحر إلى غرفة محركاتها.

 

ومنذ عام 2015، توقفت الصيانة السنوية للسفينة بالكامل وتم سحب معظم أفراد الطاقم، باستثناء 10 أشخاص، من السفينة بعد أن فرض التحالف بقيادة السعودية حظراً بريًا وبحريًا وجويًا قبل شن حملة جوية واسعة النطاق لطرد المتمردين الحوثيين من المناطق التي استولوا عليها بما في ذلك العاصمة صنعاء.

 

وتهدد مخاطر تسرب النفط من السفينة اليمن بشكل خاص والمنطقة عموماً، وخطر حدوث الانفجار يتزايد يومياً، وإذا ما حدث فإن ذلك لن يتسبب فقط في إتلاف أو غرق السفن المتواجدة في المنطقة المجاورة؛ بل سيؤدي أيضاً لحدوث أزمة بيئية تقارب أربعة أضعاف حجم تسرب النفط في ناقلة "إكسون فالديز" قبل أكثر من 30 عاماً.

 

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي