دشنت لجنة إدارة الأزمة بمديرية قشن بمحافظة المهرة، يوم الأربعاء، خطتها القادمة لشهر يونيو من العام الجاري، في فعالية حاشدة حضرها الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة وعدد من قيادات اللجنة بالمحافظة والمديريات والقطاع النسوية.

وخلال الحفل، أشاد الشيخ الحريزي بما قدمته لجنة إدارة الأزمة بمديرية قشن وما حققته في سبيل التصدي للمؤامرات والدسائس التي تحاك ضد المهرة وقلبها النابض مديرية قشن.

وأعرب الشيخ الحريزي عن "شكره وتقديره لكافة الحضور من أبناء مديرية قشن وكل قيادات لجنة الاعتصام"، مشيراً إلى أن "أبناء المهرة لن يرضوا بالمساس ولو بشبر من أرضهم ولن يقبلوا بأن تسلب حقوقهم مهما كلف الثمن".

وقال الشيخ الحريزي إن "إدارة الشعوب لن تقهر وأن أحرار المهرة وسيضلون على العهد متمسكين في الدفاع على سيادة المهرة والوطن ومنع أي اتفاقيات مشبوهة لنهب ثروات المهرة".

وأكد الشيخ الحريزي أن "جميع أبناء المهرة يقفون مع أبناء قشن لرفض تلك الاتفاقيات التي تقف وراءها دول الاحتلال الأجنبي وأدواتها".

من جانبه، أكد رئيس لجنة إدارة الأزمة بمديرية قشن سعد سالم حسن الجدحي، استمرار اللجنة في مسارها، مشدداً على مضاعفة للجهود في ظل التطورات والتحركات المختلفة، بشأن ميناء التعدين المزعوم.

وأشاد الجدحي في هذا السياق، بدعم ووقوف قيادة الاعتصام ممثلة بالشيخ علي سالم الحريزي واهتمامه الكبير ومتابعته المستمرة لعمل اللجنة في المديرية.

وأشار إلى "اللجنة الأزمة في قشن حققت نجاحات كبيرة في حملة التوعية المجتمعية بمخاطر الاحتلال الأجنبي وبالاتفاقيات المشبوهة والمجحفة بحق أبناء قشن".

ومضى قائلاَ: "أبناء قشن لن يسمحوا بنهب الثروات وسندافع عن أرضنا ومعنا كافة أحرار المهرة واليمن وسنفشل كافة المؤامرات والمخططات التي تستهدف محافظتنا".

بدوره، أشاد شيخ مبارك العمودي في كلمة ألقيت نيابة عن المعتصمين والمؤيدين، بخطة ومساعي لجنة إدارة الأزمة بالمديرية وتحركاتها في سبيل الحفاظ على مصالح ومكاسب قشن وأبنائها.

من جانبها، قالت فاطمة أحمد سبوله عضوة لجنة الأزمة، إن "المرأة لعبت دور كبيراً في عملية التوعية وسط القطاع النسوي بتلك المخاطر والأطماع التي تستهدف المهرة بشكل عام وقشن بشكل خاص".