قالت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة الشرعية اليمنية، الأحد، إن الحوثيين يستخدمون “خزان صافر” النفطي كمترس عسكري، تهدد به أمن البحر الأحمر.

وأضافت "اللجنة الاقتصادية" على صفحتها بـ"تويتر" أن الخزان العائم يشكل كارثة إنسانية وبيئية وبحرية واقتصادية تتجاوز كل الكوارث.

وأشارت إلى أن الحوثيين يصرون على مشروعهم “الكهنوتي للحصول على الخمس وجباية الأموال والاستحواذ على السلطة مهما كان الثمن الذي تتكبده اليمن في الإنسان والأرض والبحر”.

وأوضحت أن الحكومة اليمنية قدمت كل التنازلات من أجل إصلاح الخزان الذي يحتاج إلى صيانة دورية، بعيدا عن الصراعات.

وأرفت اللجنة تقريراً يظهر الأرقام للكلفة البيئية والاقتصادية والإنسانية التي ستخسرها اليمن في حال وقوع انفجار للناقلة أو تسرب للزيت الخام وسط البحر.

وستفقد 115 جزيرة يمنية في البحر الأحمر تنوعها البيولوجي وستخسر موائلها الطبيعية وفق التقرير، فيما سيفقد أكثر من126,000 من الصيادين اليمنيين مصدر دخلهم بمناطق الصيد اليدوي.

كما ستتعرض نحو 148 جمعة سمكية تعاونية للصيادين اليمنيين للتوقف عن العمل، فيما سيتعرض نحو850,000 ألف طن كمية المخزون السمكي الموجود في المياه اليمنية للتلف داخل البحر الأحمر، ومضيق باب المندب وخليج عدن.

ويحوي خزان صافر العائم في ميناء رأس عيسى في البحر الأحمر غربي البلاد، نحو مليوناً و278 ألف برميل من النفط الخام، وتتبادل الحكومة اليمنية مع جماعة الحوثي الاتهامات بعرقلة وصول فريق أممي لصيانة الخزان.