آخر الأخبار

مجلة أمريكية تستعرض الأسلحة المستخدمة في الحرب على اليمن

تشن الولايات المتحدة وبريطانيا عدوانًا على اليمن منذ يناير 2024

تشن الولايات المتحدة وبريطانيا عدوانًا على اليمن منذ يناير 2024

المهرية نت - ترجمة خاصة
الخميس, 09 يناير, 2025 - 09:20 مساءً

نشرت مجلة أخبار البحرية الأمريكية للدفاع والأمن الرائدة على الإنترنت التي تقدم أحدث الأخبار في مجالات القوات البرية والبحرية والجوية العالمية مقالاً بعنوان: الصراع في اليمن: البحرية الأمريكية تدمر مواقع أسلحة الحوثيين بصواريخ توماهوك .

 

وفقًا للمعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية في 3 يناير 2025، تقول المجلة إن مدمرات الصواريخ الموجهة التابعة للبحرية الأمريكية من مجموعة حاملات الطائرات "هاري إس. ترومان"، العاملة في البحر الأحمر، أطلقت سلسلة من صواريخ "توماهوك" أرض-بحر ضد البنية التحتية الرئيسية للحوثيين في اليمن، وأضافت إن الهجمات استهدفت مراكز القيادة والتحكم، ومرافق إنتاج الأسلحة، ومواقع التخزين.

 

وأضافت المجلة: يُعد صاروخ "توميهوك" حجر الزاوية في القوة البحرية الأمريكية، ويشتهر بمداه الطويل ودقته وتعدد استخداماته. مع مدى يتجاوز 1000 ميل، يمكن لهذه الصواريخ الجوالة دون سرعة الصوت ضرب أهداف عميقة في الأراضي المعادية مع الحفاظ على سلامة منصات إطلاقها.

 

وتابعت: "تتمتع أنظمة الملاحة في صاروخ (توماهوك)، التي تدمج تقنيات GPS والملاحة بالقصور الذاتي ومطابقة محيط الأرض، بدقة استثنائية. هذه القدرة حاسمة لاستهداف الأهداف الثابتة عالية القيمة مثل مراكز القيادة المحصنة ومستودعات الأسلحة، مما يضمن تحييد التهديدات بفعالية مع الحد الأدنى من الأضرار الجانبية".

 

وقالت المجلة الأمريكية إن المدمرات المستخدمة في هذه العملية تنتمي إلى فئة "أرلي بورك"، وهي مجهزة بنظام القتال "ايجيس" ومنصات الإطلاق الرأسي. وتوفر هذه المدمرات مزيجًا قويًا من القوة النارية والوعي الظرفي والقدرة على البقاء.

 

ولفتت أنه سمح استخدام منصات الإطلاق الرأسي بإطلاق صواريخ متعدد ومتزامن، مما أتاح تنفيذ ضربة منسقة على عدة أهداف. من خلال العمل من البحر الأحمر، استغلت المدمرات المدى الطويل لصواريخ "توماهوك" لاستهداف أهداف في اليمن مع البقاء خارج متناول القوات المعادية بشكل مباشر.

 

 

واعتبرت أن "المرافق الحوثية المستهدفة لعبت دوراً رئيسياً في القدرات العسكرية للجماعة. تسببت ضربات مراكز القيادة في تعطيل قدرتهم على تنسيق العمليات، بينما أدى تدمير مواقع إنتاج الأسلحة ومستودعات التخزين إلى تقليل قدرتهم على تصنيع ونشر الأسلحة المتطورة".

 

وقالت: "من المحتمل أن تكون العديد من هذه المرافق مرتبطة بالدعم الإيراني، كما يتضح من استخدام الحوثيين للطائرات بدون طيار والصواريخ المتطورة في الهجمات السابقة. من خلال استهداف هذه الأصول، هدفت العملية إلى تقليل الفعالية العملياتية للحوثيين وتخفيف التهديدات للاستقرار الإقليمي".

 

ولفتت أن اختيار صواريخ "توماهوك" يعكس مزاياها الاستراتيجية في الحروب الحديثة. وأضافت:"توفر هذه الصواريخ مزيجًا من الدقة والمدى والقابلة للتطوير، مما يسمح للقادة باستهداف أهداف متعددة ومتفرقة في وقت واحد. تعزز قدرتها على تلقي بيانات إعادة الاستهداف أثناء الطيران المرونة، مما يتيح إجراء تعديلات بناءً على الاستخبارات في الوقت الفعلي. على الرغم من أن تكلفتها كبيرة، والتي تقدر بنحو 1.5 مليون دولار للصاروخ الواحد، فإن فعاليتها في تحييد البنية التحتية الحيوية تبرر استخدامها ضد الأهداف عالية القيمة".

 

وقالت المجلة إن "تنفيذ مثل هذه العملية في البحر الأحمر يمثل تحدياته الخاصة، بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية للمنطقة كطريق بحري رئيسي وقربها من الخصوم المحتملين. فقد استهدف الحوثيون، بدعم من إيران، سابقًا السفن التجارية والأصول العسكرية في المنطقة باستخدام الطائرات بدون طيار والألغام وصواريخ مضادة للسفن".

 

* للاطلاع على المادة الأصلية من هنا




تعليقات
square-white المزيد في ترجمات