دعت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين الجهات المعنية إلى القبض على الجناة ومحاسبتهم، بعد الاعتداء الذي تعرضت له طواقم طبية في اثنين من مستشفيات صنعاء.

وقال المكتب الأعلى لنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين، إن الأطباء يعملون في ظل انقطاع الرواتب وقلة الإمكانيات، ما أدى زيادة الإصابات بين الأطباء والصيادلة والتمريض والفنيين، مضيفاً: "ومع هذا كله لم يسلم الأعضاء من الاعتداءات المتكررة التي كان آخرها ما وقع في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا والمستشفى الملكي بصنعاء.

وأشارت النقابة إلى أن هذه الاعتداءات ليست الأولى على الكوادر الطبية فقد سبقها الكثير من الاعتداءات تمثلت بالهجوم على المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مناطق الجمهورية تحت مبررات واهية، وكذلك حملات التحريض ضد الجيش الأبيض من قبل بعض الموتورين والعصابات المسلحة.

وتابع: للأسف الشديد بعض حملات التحريض صدرت من أعضاء في المجلس الأعلى للقضاء، كما سكتت الأجهزة المعنية عن حملات التشويه المتعمد من قبل بعض وسائل الإعلام وخاصة ما سمي بـ"إبرة الرحمة"، حتى وصلت اليوم إلى ذروتها وهو الاعتداءات المباشرة على الطواقم الطبية والصحية.

وأوضحت أن الاعتداءات التي حدثت مؤخراً تذكّر بالاعتداء الغاشم الذي حدث في العناية المركزة بمستشفى جامعة العلوم وراح ضحيته الدكتور درهم القدسي، وكذلك الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكوادر الطبية والصحية في مستشفى العرضي من قبل عناصر القاعدة وكلاهما كان يستهدف الجيش الأبيض الذي يقف في مواجهة أعتى جائحة يمر بها العالم ومن ضمنها اليمن.

وأكد المكتب التنفيذي أنه سيتخذ كل الإجراءات النقابية وفقاً لدستور والقوانين النافذة لحماية أعضاءه، ومنع تكرار هذه الاعتداءات على مقدمي الخدمات الطبية والصحية.