آخر الأخبار

شبوة.. دعوات قبلية لإقالة المحافظ وإخراج الميليشيات من مدينة عتق

مدينة عتق بمحافظة شبوة

مدينة عتق بمحافظة شبوة

المهرية نت - خاص
الإثنين, 08 أغسطس, 2022 - 10:43 مساءً

يواصل أبناء شبوة حملتهم المطالبة بإقالة محافظ شبوة عوض الوزير لضمان استمرار الأمن وتجنيب المحافظة الثارات القبلية التي أشعلها بتحركاته العبثية خلال الأيام الماضية.

 

ويحذر مراقبون من لجوء القبائل نحو التصعيد ضد المحافظ وميليشياته التي أستخدمها لإراقة دماء أبناء المحافظة.

 

وقال مصدر قبلي في تصريح لـ المهرية نت إن الحل في شبوة يبدأ بإقالة محافظ المحافظة، وحلّ ميليشيات دفاع شبوة، وإخراج قوات العمالقة وإبقاء الأمن والنجدة في المدينة.

 

وأفاد الشيخ حاتم محسن بن فريد إن محافظ شبوة عوض الوزير، انجر خلف الحاقدين على المحافظة، تعليقاً على الاشتباكات التي تشهدها عاصمة المحافظة بين القوات الحكومية ومليشيا مدعومة إماراتياً.

 

وقال بن فريد، في تغريدة على "تويتر"، إن ما يحصل في عتق جريمة بكل المقاييس. تم تحكيم العقل لأجل شبوة والحفاظ على دماء الناس، لكن للأسف محافظ شبوة انجر خلف الحاقدين.

 

وتابع: "إذا لم يتدارك محافظ شبوة الوضع، ويعالجه بالحكمة سوف تظل المحافظة في صراعات".

 

وفي سياق متصل قال وزير النقل السابق صالح الجبواني، إن مجلس القيادة الرئاسي يشرعن للمليشيات المسلحة ويبرر لها تمردها.

 

وأضاف الجبواني، لـ "المهرية"، أن قرارات مجلس القيادة الرئاسي منحازة للمليشيات على حساب قيادات الدولة، وذلك بعد إصدار المجلس قراراً بإقالة قادة عسكريين في القوات الحكومية التي تدافع عن شبوة ضد التمرد الذي تقوده مليشيا مدعومة من الإمارات.

 

وأكّد أن محافظ شبوة استجاب لإملاءات الإمارات وأصدر قراراً بإقالة العميد لعكب رغم أنه ليس من مهامه.

 

واعتبر وزير النقل السابق أن ما يحدث في شبوة يأتي في سياق إبعاد القيادات الوطنية من مفاصل الدولة، وهو مخطط مكشوف، وعلى الجميع التوحد من أجل إفشاله.

 

وتابع: "السعودية والإمارات تقفان خلف مخطط إبعاد القوى الوطنية وإحلال المليشيات بديلاً عنها، والمخطط الراهن لا يستهدف شبوة فحسب، بل سيمتد إلى تمكين المليشيات في محافظات أخرى.

 

وأصدر المجلس الرئاسي في وقت سابق قراراً بإقالة عدد من القيادات العسكرية في القوات الحكومية بمحافظة شبوة، وتجاهل التمرد الذي تقوده مليشيا مدعومة من الإمارات، وماقام به المحافظ عوض الوزير من تأجيج للوضع وإصدار قرارات ليست من اختصاصه، وصولاً إلى تفجير الوضع عسكرياً.

 

واعتبر سياسيون ومسؤولون حكوميون ماقام به المجلس الرئاسي يأتي في إطار تنفيذ إملاءات الإمارات بالدرجة الأولى، محملين المجلس المسؤولية عما سيؤول إليه الوضع في محافظة شبوة.

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي