اختتم مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الثلاثاء مشاورات افتراضية حول فرص وتحديات السلام في اليمن، بما في ذلك الجهود الهادفة للتوصل إلى سلام شامل ومستدام.

وقال مكتب غريفيث، في بيانٍ على موقعه الإلكتروني، إن المشاورات استمرت ليومين، بمشاركة ما يزيد عن 500 يمني ويمنية، وتطرقت لوقف إطلاق النار، ومستقبل عملية السلام، والتخفيف من المعاناة الإنسانية، وتحسين استجابة البلاد لتفشي جائحة كورونا.

وأعرب المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء انتشار جائحة كوفيد-19 في اليمن، مشيرين إلى أن استمرار الحرب يؤثر على قدرة البلاد في الاستجابة للجائحة، ما يستدعي وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.

واعتبر غريفيث المشاورات الرقمية خطوة مهمة للتواصل مع اليمنيين خارج الدوائر المعتادة، منوهاً إلى أن مكتبه سيستمر في التوسع بتواصله مع اليمنيين لتطوير مقترحات واستراتيجيات الوساطة من أجل السلام الدائم في اليمن.

وأشار إلى أن قضية دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية جاءت على رأس أولويات المشاركين في المشاورات الذين دعوا إلى استئناف محادثات السلام للوصول إلى نهاية شاملة للحرب في اليمن لتحقيق الاستقرار وبدء التعمير والتنمية.