قالت جماعة الحوثي إن اليمن يشهد تفشياً لفيروس كورونا، في ظل غياب دور المنظمات الأممية، واستمرار فتح المنافذ أمام الوافدين دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

واتهم تقرير، نشرته وكالة (سبأ)، الخاضعة لسيطرة الجماعة، الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بزيف ادعاءاتها فيما يتعلق بالتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، حيث "تتاجر بمأساة المواطنين لجني مزيد من الأموال".

وأوضح التقرير أن آلاف المرضى ممن يصعب علاجهم في الداخل، ينتظرون وفاء الأمم المتحدة بالتزامها بنقلهم لتلقي العلاج عبر الجسر الجوي، في الوقت الذي أرسلت في المنظمة الأممية طائرة خاصة لإسعاف سائق الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي الذي أصيب بفيروس كورونا.

واعتبر إرسال طائرة خاصة لنقل الموظف الأممي "دليلاً جديداً على أن الشعب اليمني لم يستفد من المنظمة الدولية التي تحول عملها الأساسي من إغاثة ومساعدة المحتاجين إلى منظمة تعج بالفساد والتربح على حساب من تتغنى بمأساتهم في الإعلام".

وأشار أن "الأمم المتحدة وجدت جائحة كورونا فرصة للمطالبة بزيادة المساعدات من المانحين والحصول على الأموال بحجة تمويل الاستجابة لمواجهة الوباء في اليمن، وهذا الأمر لم يعد مستغربا على المنظمات بل أصبح شيئاً مألوفاً".