أصدر مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، تقريراً فصلياً سلّط الضوء على فترة تسلمه لمهامه، والجهود التي قام بها في إطار مشاوراته لوقف الحرب.

وأشار التقرير إلى لقاءات هانس مع الحكومة الشرعية والحوثيين داخل اليمن وخارجها إضافة للجهات الإقليمية، لبحث طرق خفض التصعيد وبدء حوار سياسي جامع يهدف إلى إنهاء النزاع بشكل شامل ومستدام، كما ركز على مناقشة الأولويات السياسية والأمنية والاقتصادية.

وأضاف أن المشاورات أكدت أن الحلول الجزئية لن تؤدي إلى سلام مستدام أن وهناك حاجة إلى تسوية سياسية شاملة، ولن يكون الحل مستدامًا إذا لم يمثل مصالح مختلف اليمنيين، وأن الدعم الدولي المنظم والمنسق ضرورة أساسية لهذه العملية.

ولفت تقرير مكتب غروندبرغ إلى أن الحرب انعكست على الحياة اليومين لملايين اليمنيين، بسبب توقف الرواتب، وتدهور العملة، وعدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية والتعليم والرعاية الصحية، فضلاً عن القيود الشديدة على حريتهم في التنقل.

وأشار المبعوث الأممي إلى ضرورة فتح مطار صنعاء، وإزالة العوائق أمام استيراد الوقود وتوزيعه محليًا بما في ذلك رفع القيود المفروضة على ميناء الحديدة.

وأضاف مكتب هانس، معتمداً على تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن 3,1 مليون يمني سيفقدون أرواحهم بحلول عام 2030 إذا استمرت الحرب. علاوة على ذلك، فإن نسبة متزايدة من هذه الوفيات لن تكون بسبب القتال، ولكن بسبب تـأثير الحرب على سبل العيش وأسعار الغذاء وتدهور الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية.

لقراءة التقرير كاملاً انقر هنا