دان مجلس جنيف للحقوق والحريات، اليوم الجمعة، مقتل صحفية يمنية حامل وإصابة زوجها بانفجار استهدف سيارتهما في عدن جنوب اليمن.

وقالت المجلس في بيان له إن انفجار وقع في حي خورمكسر بمدينة عدن استهدف الصحافية الحامل رشا عبد الله الحرازي وزوجها الصحفي محمود العتمي ، اللذين كانا متوجهين إلى المستشفى لتلد الحرازي طفلها الذي لم يولد بعد، وتوفيت، فيما أصيب زوجها بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة.

وأظهر التحقيق الأولي أن عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة الصحفي. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. عملت رشا الحرازي في القنوات الإخبارية الإماراتية (العين والشرق) وزوجها يساهم في قناة العربية والقناة الإخبارية السعودية.

وأشار مجلس جنيف إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد أسبوع من الذكرى السنوية لليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، والذي يصادف الثاني من نوفمبر من كل عام. منذ اندلاع النزاع المسلح في اليمن في عام 2014، قُتل 19 صحفيًا في اليمن ، من بينهم اثنان العام الماضي في عدن ، وفقًا لأبحاث لجنة حماية الصحفيين.

وأضاف: على مدى العقد الماضي، مرت 226 جريمة قتل للصحفيين دون عقاب من إجمالي 278 جريمة من هذه الجرائم تتعلق بالفساد والجريمة المنظمة والجماعات المتطرفة والانتقام الحكومي، وفقًا لمؤشر الإفلات من العقاب لعام 2021 الذي أصدرته مؤخرًا لجنة حماية الصحفيين.

وقال المجلس إنه يدين بشدة هذا الحادث المروع، فإنه يدعو السلطات في عدن إلى فتح تحقيق جاد في ملابسات هذه الجريمة ، وتقديم المتورطين فيها للعدالة ، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب ، وضمان حرية العمل. وحماية الصحفيين.