قوبل تفجير سيارة مفخخة قبالة البوابة الرئيسية لمطار عدن الدولي، السبت، بإدانات خليجية وعربية واسعة.

ومساء السبت، انفجرت حافلة صغيرة أمام بوابة مطار عدن بمدينة خور مكسر؛ ما أسفر عن مقتل 12 مدنيا وإصابة العشرات في حصيلة أولية للحادث.

إدانات خليجية وعربية

على الصعيد الخليجي، أدان نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، التفجير ووصفه بـ"العمل الإرهابي الجبان".

وأكد الحجرف، في بيان، "رفض دول المجلس لهذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة".

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الكويتية التفجير ووصفته بـ"الإرهابي الجبان". وأكدت في بيان "موقف الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره".

وأدانت وزارة الخارجية السعودية بأشد وأقسى العبارات هذا التفجير الذي وصفته بـ"الإرهابي الجبان".

وقالت في بيان إن "هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب، بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته".

وفي الأردن، أدان الناطق باسم وزارة الخارجية هيثم أبو الفول، التفجير، مؤكدا "إدانة واستنكار المملكة الشديدين لكافة الأفعال والممارسات الإرهابية". وشدد في بيان على "وقوف وتضامن الأردن التام مع حكومة اليمن وشعبها الشقيق".

كما أدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات "التفجير الإرهابي الذي استهدف مُحيط مطار عدن".

وأعربت في بيان عن "تضامنها الكامل ووقوفها بجانب اليمن في نضاله، لمواجهة آفة الإرهاب البغيضة، وفي سعيه نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية".

وفي وقت سابق من السبت، وجه رئيس الحكومة معين عبد الملك، ووزير الداخلية إبراهيم حيدان الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات هذا التفجير الإرهابي".

وتشهد عدن التي يسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي عليها أمنيًا، منذ أغسطس/ آب 2019، حوادث انفجارات واغتيالات متكررة، دون أن تتمكن السلطات من وضع حد لها.