آخر الأخبار
أبناء مديرية سامع يطالبون بسرعة ضبط قتلة القيادي ضياء الحق الأهدل
ضياء الحق الأهدل
الأحد, 24 أكتوبر, 2021 - 10:52 صباحاً
طالب أبناء مديرية سامع في محافظة تعز، الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على قتلة القيادي البارز ضياء الحق الأهدل.
وقال أبناء مديرية سامع التي ينتمي إليها ضياء الحق "ننعي إلى الشعب اليمني العظيم رمزها الوطني وابنها البار الأستاذ والمربي الفاضل والقائد ضياء الحق إدريس منور الأهدل تقبله الله في الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".
وأضافوا في بيان "لقد كان القائد ضياء الحق ضياء لليمن بحق ومناضلاً شجاعاً وقائداً مخلصاً حراً نزيهاً لم يتوانى في أداء واجبه ولم يلوث يديه بأبسط الحقوق العامة أو الفردية، بل لقد كان قائداً قدوة في مجتمعه وفي تعز واليمن بشكل العام".
وتابع البيان " لقد مثل رحيله المبكر بطريقة الاغتيال الغادرة والجبانة خسارة كبيرة وفاجعة مؤلمة ليس لسامع أو تعز فحسب بل لليمن كلها، وهذا ماشهدت به كل وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في هذا اليوم".
وأردف البيان" لقد كان الشهيد رجلاً بسيطاً في المبنى لكنه كان عظيماً في المعنى، قريباً من كل الناس مؤلفاً بين الفرقاء، جامعاً لكل المكونات، ململماً لشتاتها وربما هذا الذي أغاظ المجرمين المتربصين بأمن تعز واليمن الذين لا يريدون للبلاد لا أمناً ولا استقراراً ولا علواً".
ومضى قائلا" لقد تعرض الشهيد لحملات إعلامية ممنهجة محرضة عليه ومهدت لهذا الاغتيال الآثم والجبان، وعلى ذلك ندين بأشد العبارات عملية الاغتيال الجبانة بحق رمزنا الوطني ونرفض رفضاً قاطعاً كل عمليات الاغتيالات الآثمة في كل مكان التي تستهدف أمن وسكينة المجتمع، وأن عملية الاغتيال ليست موجهة لشخصه الكربم فلم يكن صاحب خصومة او ثأر مع أحد وإنما هي عملية اغتيال للمجتمع بشكل عام هدفها ضرب سكينة المجتمع والإساءة إلى الشرعية".
وطالب البيان الأجهزة الأمنية والجهات المختصة في محافظة تعز بسرعة الوصول إلى القتلة وكشف أبعاد الجريمة ومن يقف خلفها للرأي العام المحلي والدولي، وأن لا تقيد الجريمة ضد مجهول كسابقاتها أو تميبعها.
ودعا كافة المواطنين في محافظة تعز إلى التعاون في كشف منفذي الجريمة ومن يقف وراءهم، والتعاون بإيصال أية معلومة تساعد في كشف الجناة.
وقال "لن يرف لنا جفن ولن تغمض لنا عين أو يهدأ لنا بال حتى نصل جميعاً إلى القتلة لينالوا جزاءهم الرادع".
وأضاف "لقد سبقت عملية الاغتيال حملة تحريضية ممنهجة ضد الشهيد تحرض على قتله وتشوه سمعته وتسيء اليه من بعض الجهات، وبعد عملية الاغتيال سارعت كذلك للتشفي باغتياله بعيداً عن كل الاخلاق والأعراف ودون رادع من ضمير أو وازع من دين".