وافق مجلس النواب الأمريكي، الخميس، على إجراء يفرض إنهاء الصيانة والدعم الاستخباري للضربات الجوية السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال موقع المونيتور الأمريكي ، صوّت المشرعون بـ219-207 لصالح هذا الإجراء ، الذي قدمه النائب الديمقراطي رو خانا (كاليفورنيا) والسناتور بيرني ساندرز في فيرمونت إندبندنت.

 كما شارك في رعاية التدبير رئيسا لجنتي القوات المسلحة والمخابرات في مجلس النواب، آدم سميث (دي-واشنطن) وآدم شيف (ديمقراطي من كاليفورنيا).

وسيدرج التعديل في قانون تفويض الدفاع الوطني للعام المقبل إذا أقره مجلس الشيوخ.

وقال خانا في بيان له "إن إقرار تعديلنا كجزء من نداء هذا العام يرسل إشارة واضحة إلى حكومة المملكة العربية السعودية بأنه يتعين عليها إنهاء حرب الاستنزاف ودعم تسوية سياسية وتعديلها".

وقال خانا: "بعد ذلك، سيتجه تعديلنا إلى مفاوضات مؤتمر NDAA ، وسأواصل الضغط من أجل إدراجه في تقرير المؤتمر النهائي حتى يتمكن الرئيس بايدن من توقيعه ليصبح قانونًا".

وأضاف أن الوقت حان لفعل ما هو صحيح أخلاقياً، ومحاسبة السعودية، وإنهاء تواطؤ الولايات المتحدة بشكل كامل في قصف التحالف الذي تقوده السعودية على المدنيين اليمنيين".

وبحسب الصحيفة: يمثل التقدم فوزًا تدريجيًا آخر لمشرع كاليفورنيا وأعضاء حزبه الذين سعوا منذ فترة طويلة لإنهاء الدعم العسكري الأمريكي لجهود الرياض الحربية في اليمن ، وهي حملة فشلت إلى حد كبير في دحر انتصارات الحوثيين بينما تزداد سوءًا. الأزمات الإنسانية في البلد.

وقال سميث: "هدفنا الجماعي كان ويجب أن يظل إنهاء أسوأ أزمة إنسانية في العالم بأسرع ما يمكن.، مشيرا أنه لطالما حظي إنهاء الدور الأمريكي في الصراع بدعم من الحزبين في واشنطن.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية من قبل التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وفاءً بوعد حملته السابقة.

لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استمرت في تقديم دعم الصيانة للقوات الجوية الملكية السعودية، وكذلك ما يقول المسؤولون إنها معلومات استخباراتية دفاعية للرياض لتحذيرات مبكرة قبل الهجمات الصاروخية الحوثية على المملكة الخليجية.