دعت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، إلى ما أسمته "تسليم جميع السلطات بالمهرة لأبناء المحافظة"، بعد فشل الكثير من محاولاتها لإثارة الفوضى واستنساخ سيناريو سقطرى في المحافظة.

جاء ذلك في اجتماع عقدته ما تسمى "هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي" اليوم الخميس، برئاسة عيدروس الزبيدي، بعد يوم من لقاءه عبدالله عيسى بن عفرار المحسوب على الإمارات، ووزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري فور عودتهما من أبوظبي.

وفي الاجتماع دعا عبدالله بن عفرار إلى "تمكين أبناء المهرة من محافظتهم، وإعادة تشغيل مطار سقطرى، وإزالة أي معوقات تعترض الرحلات الجوية للأرخبيل"، في محاولة لاستمرار استحواذ الإمارات على سقطرى.

وتأتي هذه الدعوات رغم حالة الاستقرار التي تشهدها محافظة المهرة، ووجود السلطة الشرعية في المحافظة، وفشل عدة محاولات لأدوات الإمارات في نشر الفوضى، وتكرار سيناريو إسقاط سقطرى في المحافظة.

وكان الزبيدي قال خلال لقاءه بن عفرار والسقطري، إن الانتقالي "يولي محافظتي المهرة وسقطرى، اهتمامًا كبيرًا باعتبارهما عصب دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة، لما لهما من دور في تجسيد اللحمة الجنوبية".

وفي 6 سبتمبر الجاري، قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي إن "هناك مؤامرة كبيرة تستهدف شبوة وهناك تحشيد مليشيات تابعه لدولة الإمارات إلى حضرموت، والغرض منها شبوة والمهرة".

وأضاف في تغريدة على تويتر أن "مخطط أبو ظبي يستهدف في المقام الأول شبوة والمهرة، المحافظات التي فشلت أدواتها في إسقاطها، لافتا إلى أن القبائل والسلطة المحلية وأجهزة الأمن والجيش أمام تحدي لإفشال المؤامرة".