هددت قبائل آل جابر بمحافظة حضرموت بتوقيف إنتاج وتصدير  النفط الخام من حقول المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول ومنع مرور الشاحنات المحملة بالمواد النفطية من وإلى وادي وساحل حضرموت. 

ونصبت مجاميع مسلحة من قبيلة آل جابر حواجز ونقاط تفتيش بالقرب من شركة بترومسيلة وعمدت على إيقاف القواطر المحملة بالمشتقات النفطية التابعة للحكومة والتجار القادمة من ساحل حضرموت وشركة بترومسيلة وأعاقت حركة مرورها كوسيلة ضغط على السلطات للاستجابة لمطالبهم. 

وتطالب القبيلة بوقف بناء مدرسة بأرض تخلو من الساكنين والطلاب بوادي سنا بالقرب من حقول النفط بمديرية غيل بن يمين. 

وأتهمت القبيلة محافظ حضرموت فرج البحسني بالتواطؤ مع المتنفذين والسماح بتخريب السلم المجتمعي والتنازع على أراضي خاصة ولأجندة مشبوهة لإيقاع فتنة بين القبائل. 

وكانت وساطه قبلية من مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء قد تدخلت لحل مشكلة الأرض المتنازع عليها بناءاً على قرار البحسني بشأن تشكيل لجنة والرفع برساله رسميه أشارت إلى حساسية الموضوع وما قد يترتب عليه من تصعيد من قبل أي طرف من الأطراف المتنازعة والذي قد يضر بمصالح المحافظة. 

وأوضح بيان اللجنة الذي تم رفعه لمحافظ حضرموت ووكيل الوادي والصحراء إلى ضرورة التدخل السريع والعاجل بوقف بناء المدرسة حتى يتم الفصل في ملكية الأرض من قبل الجهات ذات الاختصاص. 

وتسبب القطاع القبلي بعدم وصول صهاريج نقل الديزل إلى المحطات المشغلة للتيار الكهربائي ما ضاعف معاناة المواطنين بزيادة ساعات انقطاع الكهرباء عن منازلهم إلى جانب حدوث أزمة في المشتقات النفطية والمواد البترولية.