آخر الأخبار

سقطرى تصرخ في وجه المحتل الإماراتي وأدواته بعد أكثر من عام على خنقها

تشارك معظم مديريات الارخبيل في الاحتجاجات رغم حملة الميليشيات القمعية

تشارك معظم مديريات الارخبيل في الاحتجاجات رغم حملة الميليشيات القمعية

المهرية نت - خاص
الأحد, 19 سبتمبر, 2021 - 11:33 مساءً

تخرج أرخبيل سقطرى للأسبوع الثاني في مظاهرات غاضبة تندد بالتردي المعيشي الذي تشهده الأرخبيل منذُ انقلاب المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على السلطة المحلية بقوة السلاح قبل أكثر من عام.

 

وتعاني سقطرى من أزمات متراكمة وارتفاع في أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، في ظل غياب تام للدولة، وعبث المسلحين الذين استقدمتهم الإمارات من خارج المحافظة لتمرير أجنداتها المشبوهة.

 

وتكتسب "سقطرى تكتسب أهمية حيوية، كونها تقع في دائرة السيطرة على البحر الأحمر وخليج عدن وخطوط تدفق نفط دول الخليج العربي إلى خارج المنطقة، وخطوط الملاحة الدولية عموما".

 

ويرى مراقبون أن حالة الحصار التي فرضتها أبوظبي على المحافظة عبارة عن عقاب جماعي ضد أبناء شعبها الرافضين للاطماع والمخططات التي تدبرها ضد الجزيرة وتمسكهم بسيادة اليمن الوطنية مهما كانت الإغراءات.

 

ورغم القبضة الأمنية المشددة  لأدواتها ، إلا أن المظاهرات الشعبية المطالبة بعودة الدولة ومؤسسات الشرعية، استمرت للأسبوع الثاني على التوالي في مدينة حديبو عاصمة المحافظة.

 

وتوافدت "حشود غفيرة توافدت من كل مناطق الأرخبيل صباح اليوم، إلى ساحة التغيير في مدينة حديبو، يقابلها تعزيزات عسكرية لمليشيا الإنتقالي في محاولة لقمع المتظاهرين.

 

ورفع المحتجين لافتات تطالب بإخراج الميليشيات من المحافظة، وتناشد الرئيس هادي بسرعة معالجة الفراغ الإداري بالمحافظة وتوفير الخدمات الأساسية لسكانها.

 

ورددوا هتافات غاضبة من أهمها "يا سقطرى صح النوم لا إمارات بعد اليوم"، لتتحول صرخة غضبهم ضد العبث الإماراتي إلى تظاهرة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وتحاول ميليشيات الانتقالي اسكات الأصوات المطالبة برحيلها بممارسات قمعية حيث قامت باغلاق الطرق المؤدية إلى الساحة التظاهرات بالعاصمة حديبو، كما قامت بإغلاق المحلات التجارية والمنافذ في محاولة لعرقلة تجمع المتظاهرين وفرض حالة الطوارئ التي أعلنتها مؤخراً وفشلت في تنفيذها".

 

وقال شهود عيان، إن "مليشيا الإنتقالي نصبت عدة نقاط عسكرية على المداخل الرئيسية والفرعية لمدينة حديبو، ومنعت توافد الحشود من المتظاهرين من دخول المدينة".

 

ومع ذلك، واصلت الحشود تظاهراتها وجابت عدد من شوارع المدينة، ورفع المحتجون شعارات تدعو لعودة الدولة، ولافتات تندد بتواجد المليشيات التي فاقمت الوضع وصنعت الأزمات في المواد الغذائية والمشتقات النفطية وارتفاع الأسعار وغياب الدولة.

 

وأكد المتظاهرون استمرار المظاهرات الأسبوعية حتى رحيل المرتزقة من سقطرى ومليشياتها وعودة مؤسسات الدولة.

 

يذكر أن مليشيات الانتقالي سبق وأن "استقدمت مرتزقة من خارج المحافظة لإرهاب المواطنين المسالمين، وفي محاولة لبسط سيطرتها بالقوة على مؤسسات الدولة".

 

وكانت مسيرة حاشدة مماثلة خرجت الأحد الماضي في شوارع مدينة حديبو، تنديداً بتدهور الأوضاع الخدمية في ظل سيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً على المحافظ

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي