قالت الوحـدة التنفيـذيـة لإدارة مخيمـات النـازحين بمحافظة مأرب، السبت، إن مديرية رحبة جنوبي المحافظة، تتعرض منذ مطلع أغسطس الجاري الى "تصعيد إجرامي ممنهج" من قبل الحوثيين.

وذكرت  الوحدة في بيان لها، إلى إن "التصعيد الحوثي تسبب بخسائر في الأرواح والممتلكات ونزوح عشرات الأسر حفاظا على حياتهم وحياة أطفالهم وبحثاً عن ملاذات آمنة في مديريات المحافظة، معتبرة ذلك تحديا سافرا للقوانين الدولية.

وناشدت الوحدة، الأمم المتحـدة والمجتمع الـدولي لممـارسـة الضـغط على الحوثيين لوقف هجمـاتهم المتكررة على المدنيين بمـأرب واســتهـداف النـازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح.

وطالبت الوحدة التنفيذية، الكتل والقطاعات الإنسـانية باليمن سـرعة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الآلاف من الاطفال والنسـاء وكبار السـن في ظل ضـعف التدخلات الإنسـانية المقدمة من الشـركاء الإنسانيين.

ودعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين شــركاء العمل الإنســاني لتنفيذ وعمل برامج وأنشـطة الدعم النفسـي والاجتماعي للأطفال والنسـاء للتخفيف من معاناتهم وإزالة الكبت والصدمات النفسية لديهم ومعالجة الجرحى والمصابين من النساء وكبار السن.

من جانبها، قالت منظمة “رايتس رادار”، في تغريدات على تويتر” إنها “تدين الدمار الذي ألحقته جماعة الحوثي بنحو 35 منزلاً بقرى تتبع مديرية رحبة جنوب محافظة مارب جراء القصف العشوائي الذي تشنه على مناطق مديرية رحبة”.

ودعت المنظمة الجهات المعنية في السلطة المحلية بمحافظة مأرب والمنظمات الدولية والمحلية الى “استيعاب أكثر من 145 أسرة اضطرت للنزوح جراء القصف العشوائي من جماعة الحوثي على قرى مديرية رحبة”.