بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان أوضاع المغتربين اليمنيين في السعودية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن بن مبارك ناقش مع نظيره السعودي، قضايا المغتربين اليمنيين في المملكة، وضرورة العمل على حل مشاكلهم وتذليل الصعاب التي يواجهونها.

وأكد بن مبارك أن المغتربين اليمنيين يشكلون أهمية كبيرة كرافد اقتصادي حيوي لليمن ومساهمتهم في إعالة عوائلهم داخل اليمن خاصة في ظل الظروف الراهنة.

كما تطرق الوزير بن مبارك، إلى أهمية تفعيل خطوات تنفيذ اتفاق الرياض واستكمال مراحله لتوحيد الجهود والصفوف لمصلحة الشعب اليمني وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن.

وفي وقت سابق، قالت رابطة أطباء اليمن في المهجر إن الجامعات والمستشفيات والمؤسسات الصحية في السعودية، أنهت مؤخرًا عقود مئات الأكاديميين والأطباء وغيرهم من المهنيين اليمنيين، دون إشعار مسبق ولأسباب لا تزال مجهولة.

وأوضح بيان صادر عنها، الأربعاء، أن إنهاء العقود استهدف حصراً الأكاديميين والمهنيين اليمنيين الذين تم فحصهم قانونيًا وتوظيفهم من قبل المؤسسة المضيفة لهم بموافقة السلطات السعودية، في وقت لا يزال اليمن في حالة حرب، ويواجه العديد من التحديات بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي.

ودعا الأطباء السلطات والمؤسسات السعودية إلى إعادة النظر في قراراتهم، والاعتراف بأثر هذا القرار على الحياة المهنية للمتضررين وأسرهم.