نشر ‏‏‏الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، عرض فيها جانباً من الجرائم التي ارتكبتها الإمارات في اليمن.

وقال الحسني، إن عداد جرائم الإمارات لم يقف بين القتل والخطف والاحتيال والاحتلال، منذ أن نصبت نفسها حاكمًا على مدينة عدن خاصة، والساحل اليمني عامة.

وأكّد أن أبوظبي رسمت مخططًا متكاملًا يستهدف شخصيات دينية وعسكرية واجتماعية، وقد بلغت الاغتيالات أكثر من 200 حادثة اغتيال منذ العام 2015.

وأضاف: "شهدت مدينة عدن مخطط اغتيالات ابتدأ بداية العام 2016، واستهدف بدرجة أولى الإسلاميين أمثال الشيخ الراوي، والشيخ عبدالرحمن العدني، والشيخ صالح بن حليس، وقائمة طويلة من أسماء مؤثرة وازنة".

وتابع: "كان للجانب العسكري نصيب كبير، فقد تخلصت الإمارات من ضباط في الأمن والجيش والمقاومة، إضافة إلى صناديق سوداء في الاستخبارات، وهي تقف خلف اغتيال اللواء عبدربه امسرائيلي قائد محور أبين وتم الأمر في منطقة الممدارة على يد شركة بلاك ووتر".

وعن جرائم الاعتقالات قال الحسني إن عشرات المعتقلين والمخفيين قسراً تخفيهم الإمارات في سجونها المستحدثة في عدن، يواجهون مصيرًا مجهولًا، لا يوجد مصوغ قانوني أو أمر قضائي يؤيد تلك الجرائم الإنسانية المرتكبة بحق أولئك المختطفين.

وقال: "عمل الاحتلال الإماراتي على استحداث سجون سرية ومعلنة في أماكن تواجدها، تُمارس في تلك الأماكن المظلمة أبشع عمليات القهر والتعذيب، ويتوارى خلف أسوارها عشرات المخفيين،وترتكب داخلها جرائم ترقى لتكون جرائم حرب".

ونشر الحسني قائمة بعدة سجون ومعتقلات في عدن وأبين وأخرى في مناطق سيطرة قوات طارق صالح، تستخدمها الإمارات لاعتقال وإخفاء معارضيها.