قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة الجوف، إن الأمطار والسيول الناتجة عن المنخفض المداري الذي شهدته البلاد مؤخراً، أثر بشكل كبير على عشرات الأسر النازحة في مخيمات صحراء شرقي الجوف.

وأكدت أن الأمطار والسيول أدت إلى تضرر وتلف العشرات من الخيام بما فيها من مواد إيواء وتلف لخزانات المياه والمواد الغذائية التي غرقت وجرفتها مياه السيول والأمطار.

وأضافت الوحدة، أن الأمطار والسيول والعواصف الرعدية والرياح الشديدة تسببت بأضرار متعددة في المساكن والإيواء والغذاء  في مخيمات النازحين بمناطق الريان والغران والمناطق المجاورة شرقي الجوف.

وبحسب نداء استغاثة أطلقته الوحدة التنفيذية، تعيش هذه الأسر المنكوبة، بدون أدني الاحتياجات الأساسية الضرورية، باستثناء استضافتها مؤقتا لدى أسر مضيفة في إطار المخيمات، فضلا عما لحق بهذه الأسر من أضرار مادية ونفسية خلال الساعات الماضية، وفق المصدر أونلاين.

ودعت الوحدة التنفيذية كافة شركاء العمل الإنساني إلى سرعة التدخل وتقديم العون العاجل لتخفيف معاناة هذه الأسر المتضررة، مؤكدة أنها والسلطة المحلية عل استعداد تام للتعاون والتنسيق وتسهيل أي عمل من شأنه تخفيف المعاناة وإعادة الحياة الطبيعية لهذه الأسر المتضررة.

وتشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد النازحين في البلاد بسبب الحرب، يتجاوز 4 ملايين نازح، يعيشون في ظروف قاسية.