آخر الأخبار
ذوي المعتقلين المرحلين من "غوانتانامو" يناشدون الخارجية التحرك لإنقاذ أبنائهم من سجون الإمارات
الخميس, 08 يوليو, 2021 - 02:09 صباحاً
ناشد أهالي 18 يمنياً كانوا معتقلين سابقاً في سجن "غوانتانامو" الأمريكي، الخارجية اليمنية إلى التحرك للإفراج عن أبنائهم الذين تحتجزهم الإمارات في سجونها منذ ست سنوات.
وقال أهالي المعتقلين في رسالة مقتضبه، إن الإمارات بعد أن تسلمت المعتقلين المرحلين من "غوانتانامو" كعمل إنساني بهدف إعادة تأهيليهم، أقدمت على مخالفة الاتفاقية وزجت بهم في سجونها متناسيه كل الأعراف والقوانين والرحمة بهم".
من جانبها، قالت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري، إن المعتقلين اليمنيين المرحلين تم الافراج عنهم من "غوانتانامو" وتبرئتهم من كل التهم التي نسبت إليهم ولا يمثلوا أي خطر على أمن الولايات المتحدة وتسليمهم للإمارات كان لإعادة توطينهم حسب اتفاقية أخلت ببنودها، حيث جرى إعادة اعتقالهم وتعريضهم للتعذيب والمعاملة السيئة".
وطالبت الصراري في تعليق مقتضب على مناشد ذوي المعتقلين اليمنيين، من وزارتي الخارجية اليمنية، وحقوق الإنسان سرعة إيجاد حل عاجل للقضية".
والخميس، قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إن المعتقلين اليمنيين في الإمارات يواجهون ظروفا بالغة التعقيد ومعاناة مستمرة وسط إهمال متعمد.
وذكرت سام في تقرير لها، أن معاناة أسر المعتقلين اليمنيين في السجون الإماراتية، في غاية التعقيد، وخليط من الأمل والترقب والخوف على حياتهم بعد توارد أنباء عن أوضاعهم هناك عبر الاتصالات المحدودة جدًا من ذويهم، مؤكدين أن هذه الاتصالات انقطعت منذ شهرين, ولم يعودوا قادرين على التواصل مع ذويهم, أو الاطمئنان على صحتهم.
الجدير بالذكر أن جرى نقل السجناء اليمنيين السابقين بمعتقل "غوانتنامو" الـ18 إلى الإمارات خلال الفترة ما بين نوفمبر 2015، ويناير 2017، وبدلاً من إطلاق سراح المعتقلين، تم إخضاعهم للحجز التعسفي المستمر في موقع غير معلوم حتى اليوم".
ويعتبر المعتقل سلطة مطلقة بحد ذاتها، لكونه يقع خارج الأراضي الأمريكية، كما لا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان، وكانت السلطات الأمريكية فتحته في 2002 لاحتجاز من تشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية.