قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، إن اتفاق الرياض الموقع مع "المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً" ينص على خارطة طريق للتعامل مع ما يجري  من أحداث في سقطرى"، لكنه أقرّ بوجود تعقيدات في هذا الشأن.

جاء ذلك، رداً على سؤال محاور برنامج مسائية على إذاعة صوت ألمانيا (DW)، بشأن التواجد الإماراتي في سقطرى وباب المندب ودعمها لمليشيا المجلس الانتقالي.

وأكد بن مبارك أن "هناك مباحثات مستمرة في العاصمة السعودية الرياض لتنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض الذي سيسهم في تسهيل عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن" حد قوله.

وأوضح أن زيارته الحالية إلى برلين تهدف إلى إطلاع المسؤولين الألمان على آخر المستجدات والأوضاع في اليمن والتحديات التي تواجه عملية السلام.

وطالب وزير الخارجية من المسؤولين الألمان باتخاذ موقف أخلاقي وسياسي يسهم في الدفع بجهود إحلال السلام، وممارسة الضغوط على الحوثيين وداعميهم (في إشارة لإيران) تجاه ما يقومون به من انتهاكات ضد حقوق الإنسان واستمرار هجومهم على مأرب وقصف المدنيين هناك.

وتابع: "لحد الأن الحوثيون انتحروا على أسوار مأرب.. ونرفض تماماً ربط ملف اليمن بالملف النووي الإيراني في فيينا.. لا أرى حلاً في اليمن إلا بالدولة الفيدرالية".