آخر الأخبار

حملة يمنية واسعة لكشف انتهاكات السعودية في ‫السجون السرية بالمهرة

حملة يمنية إلكترونية لكشف جرائم الاحتلال السعودي في المهرة

حملة يمنية إلكترونية لكشف جرائم الاحتلال السعودي في المهرة

المهرية نت - خاص
الإثنين, 31 مايو, 2021 - 02:56 صباحاً

أطلق ناشطون يمنيون، حملة إلكترونية واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي لكشف الانتهاكات بحق المعتقلين في ‫سجون القوات السعودية السرية بمحافظة المهرة، والتي حولت مطار الغيظة الدولي ومناطق أخرى من المحافظة إلى سجون سرية وثكنات عسكرية، لاختطاف المعارضين ‏لها، واستخدام القوة لترهيب سكانها الرافضين لتواجدها على أراضيهم.

 

وتحت هاشتاق #سجون_سعوديه_سريه_بالمهره، سلط المئات من الناشطين والحقوقيين والسياسيين، الضوء على التجاوزات الحقوقية والقانونية التي ترتكبها القوات السعودية في محافظة المهرة، وسط تساؤلات عن دور المنظمات الدولية والحقوقية من جرائم السعودية في محافظة المهرة البعيدة عن نطاق الصراع.

 

وكانت منظمات دولية ومحلية، من بينها منظمة هيومن رايتس ووتش، أكدت في تقارير سابقة، أن القوات السعودية ومليشياتها في المهرة استخدموا القوة والتعذيب والاحتجاز التعسفي لسحق أي معارضة لاحتلالهم، مشيرين إلى أن السعودية تملك حالياً 20 قاعدة وبؤرة استيطانية في المحافظة.

 

ويرى الناشط بندر البكاري، أن "التواجد العسكري السعودي في محافظة المهرة وإنشاء قواعد عسكرية ومعسكرات وتحويل مطار الغيظة الي سجن، لا يوجد له مبرر، لأن المهرة تقع في أقصى الشرق اليمني ولم تشهد أي تواجد لعناصر الحوثي".

من جانبه، قال الكاتب والصحفي أنيس منصور، إن "الحراك الشعبي بمحافظة المهرة، كشف المخطط والسجون السرية ووضع السعودية تحت حصار شعبي فاعل ومحرج"، مؤكداً أن السعودية أصبحت في وضع صدامي دائم مع أبناء المهرة، وتعيش قلق المشروعية بشكل دائم".

الناشطة اليمنية أقمار محمد علقت بالقول:" على غرار السجون السرية الامارتية في عدن وحضرموت، هناك سجون سرية سعودية في المهرة تقوم بتغييب كل الناشطين والصحفيين الذي يفضحون السياسات السعودية التوسعية  في محافظة المهرة".

أما عبد الشافي النبهاني، فقد كشف عن وجود أطفال ونساء في سجون السعودية بمحافظة المهرة، وذلك بهدف الضغط على ذويهم لتغيير مواقفهم الوطنية تجاه التواجد السعودي في محافظتهم" على حد قوله.

صاحب حساب الحريزي قائدنا، أكد هو الأخر، أن إنشاء السجون السرية في مطار الغيضة يؤكد مجدداً بما لا يدع مجالا للشك عن نية الاحتلال السعودي على احتلال المحافظة وتنفيذ مخططاته على حساب السيادة اليمنية".

الإعلامي عبدالحميد السلطان، رأى أن بإمكان القوات السعودية أن ترفع الاتهامات الخطيرة التي تضعها في مأزق حقيقي وفضيحة أخلاقية وسياسية، من خلال تسليم مطار الغيضة للسلطات الشرعية، وفتح المطار لكافة وسائل الاعلام للتحقيق في التقارير الدولية التي تتهمها بإنشاء سجون سرية بالمهرة.

الناشط السياسي عبدالله بن سهل، قال إن "التحالف لم يأتي إلى اليمن لتحريرها بل لإحتلال جزرها وموانئها ولم يدعم الشرعية بل دعم المليشيات الإنفصالية، وعمل على تقسم البلاد، فضلاً عن مساهمته في نشر الفوضى والاغتيالات لكل من يرفض الانتهاكات".

ولفت إلى أن "الضباط السعوديون بحق المعتقلين اليمنيين أساليب التعذيب البشعة والمروعة ومنها (الضرب المبرح) بأسلاك حديديه وأخرى بكيبلات كهربائية وكذلك بالعصي وخراطيم المياه كل ذلك يتم في السجون السرية بالمهرة".

 

الناشط معاذ الشرجبي، أوضح من جانبه، أن "السعودية لن تتوقف عن استخدام الامارات ومرتزقتهم لإطالة العبث في اليمن حتى تنتهي من تنفيذ أجنداتها ومصالحها في العمق اليمني وخصوصا المهرة" مشيراً إلى أنها تسابق الزمن من أجل إنشاء ميناء المهرة الذي أبرم اتفاق إنشائه مؤخراً ما بين شركه متخصصة وبين السفير السعودي محمد آل جابر".

بدوره، قال الكاتب الصحفي، صالح منصر اليافعي، إن "التحالف السعودي الاماراتي لم يكتفي بحصار الشعب اليمني وتجويعه وتدمير مؤسسات الدولة والخدمات بل أنشأوا عشرات السجون السرية مورست فيها أبشع الجرائم والانتهاكات والتعذيب بحق المعارضين لهم ولمطامعهم".

وأضاف "دخل التحالف السعودي الاماراتي عدن وانشأوا عشرات السجون السرية ثم دخلوا حضرموت وتحول مطار الريان وميناء ضبه إلى سجون سرية ثم شبوة وتحولت منشأة بلحاف النفطية إلى سجن سري وفي سقطرى والمخا والأن في المهرة حولوا مطار الغيضة إلى سجن سري".

 

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي