تتبادل سوريا والولايات المتحدة الرسائل بمساعدة عمان حول مصير الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس، بحسب ما قال كبير الدبلوماسيين في السلطنة للمونيتور.

وناقش وزير الخارجية العماني السيد بدر البوسعيدي تعامل الولايات المتحدة مع سوريا في قضية تايس خلال مقابلة واسعة النطاق في العاصمة العمانية في 14 يونيو.

كما تطرق الحوار إلى علاقات الدولة الخليجية العربية مع الصين وإسرائيل وجهود السلام في اليمن ودورها الطويل كوسيط إقليمي.

وقال: "نحن نتمسك حقا بمبدأ، كيف نخلق بيئة مستدامة من السلام والأمن والاستقرار حتى يتمكن شعبنا وأجيالنا من الازدهار".

بدأت العملية" بشأن محادثات الرهائن بين الولايات المتحدة وسوريا

وكان موقع "المدن" الإخباري اللبناني قد ذكر لأول مرة في أبريل/نيسان أن مسؤولين أمريكيين وسوريين التقوا في العاصمة العمانية مسقط لمناقشة قضية تايس، وهو صحفي مستقل اختفى منذ أكثر من عقد من الزمان لتغطية الحرب الأهلية في سوريا. ولم يؤكد البوسعيدي أن بلاده استضافت مثل هذه المحادثات، لكنه قال إن هناك تبادلا للرسائل بين واشنطن ودمشق "جزئيا" بمساعدة عمان.

ويفيد البوسعيدي: "نحن نعلم على الأقل أن هناك رسائل ذهابا وإيابا" "لا أستطيع أن أخبر أنهم أقرب إلى إيجاد مخرج حتى الآن. لكن العملية بدأت، وآمل أن تستمر".

وقد اعترفت إدارة بايدن سابقا بتواصلها المباشر مع السوريين بشأن تايس. أفاد المونيتور في شباط/فبراير 2022 أن الإدارة تحدثت مع دمشق بشأن مجد كمالماز، وهو مواطن أميركي آخر يعتقد أن الحكومة السورية احتجزته.

وقال البوسعيدي "نأمل أن نرى سوريا مندمجة بالكامل مرة أخرى في المجتمع الدولي". "هناك أسئلة تتعلق بأشخاص معينين ، تتعلق بجوانب معينة يجب إغلاقها."