أعلنت السلطات الأوكرانية، الثلاثاء، مقتل خمسة أشخاص إثر قصف روسي على برج التلفزيون الرئيسي في العاصمة كييف.

وقالت هيئة الطوارئ الأوكرانية، في بيان، إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 5 آخرين إثر القصف الروسي على برج التلفزيون الذي يقع على بعد ميلين من وسط كييف وعلى مسافة قصيرة من العديد من المباني السكنية.

وقال مسؤولون محليون إن غرفة تحكم تلفزيونية ومحطة كهرباء فرعية تعرضت للقصف وتوقفت بعض القنوات الأوكرانية على الأقل عن البث لفترة وجيزة.

بدوره، ذكر مكتب الرئيس فولوديمير زيلنسكي، أن هجوما صاروخيا قويا على موقع النصب التذكاري للهولوكوست بابين يار، قرب برج التلفزيون.

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "إذا لم يكن شركاؤنا مستعدين لضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأن روسيا لا تريد انضمامها إلى الحلف، فعليهم العمل على ضمانات أمنية مشتركة لأوكرانيا".

وأكد في مقابلة مشتركة أجراها، مع وكالة "رويترز" وشبكة "سي إن إن" الأمريكية ضرورة توجيه الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة قوية ومجدية إلى روسيا خلال خطابه المقرر أن يلقيه الليلة.

وحول المحادثات بين الوفدين الأوكراني والروسي في بيلاروسيا، أفاد زيلينسكي أنه يفضل وقف الهجمات أولا ثم بدء المفاوضات.

وتابع: "إذا كانت روسيا مستعدة للسلام فمن المهم أن نكون هناك، ولكن إذا لم تكن كذلك فهذه المحادثات مجرد مضيعة للوقت".

وتطرق زيلينسكي إلى موقف "الناتو" من أوكرانيا، بقوله "إذا لم يكن شركاؤنا مستعدين لضم أوكرانيا إلى الحلف لأن روسيا لا تريد ذلك، فعليهم العمل على ضمانات أمنية مشتركة لأوكرانيا".

وبيّن أن هذه الضمانات، يجب أن تتضمن بنودا مثل حماية حدود أوكرانيا ووحدة أراضيها، وضمان أمان كامل لأوكرانيا.

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.