تجاوزت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية المئة قتيل.

ونقلت بوابة الأخبار البرازيلية G1 عن السلطات المحلية قولها إن "عدد قتلى الفيضانات ارتفع إلى 104".

وقال كلاوديو كاسترو، حاكم ولاية ريو دي جانيرو، في حديثه للصحفيين، لقد "كان هذا أسوأ هطول للأمطار منذ عام 1932".

ورجح كاسترو أن يتم تقديم المساعدة الاجتماعية للضحايا حتى الأسبوع المقبل لشراء الأثاث والأدوات المنزلية.

كما دمرت الانهيارات الطينية 54 منزلاً على الأقل وشردت 370 شخصًا على الأقل، بحسب المصدر نفسه.

وقام أكثر من 400 من رجال الإطفاء بجهود البحث والإنقاذ في المنطقة، وأنقذوا 21 شخصا، فيما تم تسجيل 35 شخصاً في عداد المفقودين، إلا أن السلطات لم تحدد بعد العدد الرسمي لهم.

وبسبب الكارثة، تم تحويل العديد من المدارس والجامعات إلى نقاط دعم حيث تم إيواء المشردين وتقديم المساعدة للمحتاجين.

وأظهرت المقاطع المصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حدوث انهيارات أرضية في مناطق جبلية، وانغمار الشوارع والحدائق بالمياه، وانجراف السيارات والحافلات.

ولفتت صحف محلية إلى أن مدينة بتروبوليس هطلت فيها الأمطار المتوقعة في فبراير/شباط بأكمله، خلال 6 ساعات فقط.

وفي عام 2011 تعرضت المدينة لكارثة فيضانات، تحولت لمأساة بعد أن لقي أكثر من 900 شخص حتفهم فيما فُقد أكثر من 100 آخرين.