أعلنت الأمم المتحدة، أنها أطلقت مشروعا لدعم الصيادين جنوبي اليمن، يستمر لمدة 18 شهرا، ويتوقع أن يستفيد منه 7 آلاف شخص. 

وقال  بيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن البرنامج أطلق المشروع مع حكومة اليابان، لبناء قدرة مجتمعات الصيادين المحلية في مدينتي عدن والمكلا الساحليتين جنوبي اليمن. 

وأضاف البيان أن " المشروع سيستمر فترة أولية مدتها 18 شهرًا تنتهي في أبريل/نيسان 2022".

وتشمل بعض أنشطة المشروع، حسب البيان، تدريب 1000 شخص على مهارات العمل وتقنيات الصيد الحديثة، وتوزيع 500 منحة للأعمال الصغيرة، وتوفير الأدوات والمعدات، بما في ذلك القوارب والمحركات وشِّباك الصيد. 

ونقل البيان عن أووك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن قوله " نهدف من خلال المشروع إلى دعم المجتمعات الأكثر ضعفاً والمتضررة من عدم الاستقرار الاقتصادي في البلاد".

وأضاف " نريد مساعدة اليمنيين على النمو وتقوية أعمالهم، وتمكين الاستدامة الذاتية، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية المستقبلية حتى يتمكنوا من الاستمرار في توفير الغذاء والدخل الذي يحتاجون إليه بشدة".

وأفاد بأنه" من المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 7000 فرد من أفراد المجتمع المحلي، بما في ذلك المشاركين في المشروع وعائلاتهم".