استشهد 11 فلسطينيا وأُصيب آخرون، منذ مساء الأحد، في قصف إسرائيلي متفرق على القطاع استهدف أبرزه مركز إيواء بمدينة غزة في ظل إمعان الجيش بالإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 16 شهرا.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر طبي للأناضول، بمقتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف فجر الاثنين مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة.

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة "صلاح الدين" التي تؤوي نازحين بحي الدرج، فيما أفاد الدفاع المدني في حصيلة أولية عن القصف بمقتل 4 فلسطينيين.

وشمال القطاع، قُتل فلسطيني وأُصيب آخرون الاثنين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في جباليا البلد بالمحافظة التي تشهد منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عملية عسكرية مكثفة أسفرت بعد مرور 100 يوم عن مقتل وفقدان أكثر من 5 آلاف شخص.

وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد، قُتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا يضم منازل لعائلتي جرادة وخاطر بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفق إفادة شهود عيان للأناضول.

وقصفت آليات الجيش منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة، وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع بالتزامن مع إطلاق مكثف للنيران غرب المخيم.

وقال شهود عيان للأناضول إن سلاح البحرية الإسرائيلي قصف منطقة "العزبة" شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.