آخر الأخبار

غزة.. استشهاد مدير الإسعاف والطوارئ في عدوان إسرائيلي

المهرية نت - وكالات
الإثنين, 24 يونيو, 2024 - 10:00 صباحاً

أعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح الاثنين، استشهاد مدير الإسعاف والطوارئ بالقطاع هاني الجعفراوي في قصف شنته إسرائيل ضمن حربها المتواصلة للشهر التاسع.

 

وقالت الوزارة، عبر بيان، إنها "تنعى (...) شهيدها هاني الجعفراوي مدير الإسعاف والطوارئ بغزة، والذي مثّل مع إخوانه المسعفين نموذجا صلبا من الثبات والعزيمة والتضحية".

 

وتابعت أنهم "يؤدون واجبهم الإنساني في إخلاء الجرحى والشهداء على مدار الساعة، رغم القصف والتهديد الإسرائيلي الذي يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات الدولية".

 

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

 

وأكدت الوزارة "عزمها على مواصلة واجبها الإنساني الطبي، رغم الاستهداف الممنهج والقتل المباشر الذي طال 500 كادر صحي حتى اللحظة، واعتقال أكثر من 310 آخرين في ظروف قاسية وغير إنسانية".

 

وجددت دعوتها المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية والحقوقية إلى "وقف العدوان الاسرائيلي الغاشم عن قطاع غزة وحماية المنظومة الصحية وكوادرها".

 

وشددت على ضرورة "ملاحقة العدو الاسرائيلي على جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا وقتله المتعمد للكوادر الصحية والإنسانية".

 

ولم يتضمن بيان وزارة الصحة تفاصيل بشأن ملابسات مقتل مدير الإسعاف والطوارئ.

 

لكن وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) نقلت عن مصادر طبية لم تسمها إن الجعفراوي قُتل في قصف طائرات إسرائيلية لعيادة "الدرج" الطبية وسط مدينة غزة (شمال).

 

وليل الأحد/ الاثنين، أعلن جهاز الدفاع المدني بغزة أن طواقمه انتشلت جثتي فلسطينيين يعملان في وزارة الصحة وجرحى جراء قصف طائرات إسرائيلية لهذه العيادة.

 

وحتى الساعة 07:45 "ت.غ" لم تتوفر إفادة رسمية إسرائيلية في هذا الشأن.

 

وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

 

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

 

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.


تعليقات
square-white المزيد في عربي