قالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين، إن "الأعمال الإجرامية الأمريكية تهدّد بتوسيع نطاق الحرب في المنطقة، وتهدف إلى حماية الكيان الصهيوني، وتمكينه من مواصلة جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة، اليوم الخميس، أدانت فيه اغتيال واشنطن القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو باقر الساعدي وعدد من رفاقه، في العاصمة بغداد.

واعتبر البيان الاستهداف الأمريكي "انتهاكاً سافراً لسيادة العراق وأمنه واستقراره".

وكان المكتب السياسي لأنصار الله الحوثيين، قال إن "هذا الاعتداء يأتي في سياق الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني.. معتبرا استهداف الشهيد المجاهد أبو باقر الساعدي عدواناً على الشعب العراقي كاملاً".

وأشار إلى أن العدوان الأمريكي يدل على مدى الأثر والفاعلية لضربات المقاومة العراقية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة ويعكس حالة العجز الأمريكي الإسرائيلي في وقف ضربات المقاومة الإسلامية في العراق.

وشدد على أن التواجد الأمريكي في العراق والمنطقة سبب رئيسي لزعزعة الأمن والاستقرار وهو تواجد غير شرعي لاستهداف الأمة وحماية الكيان الصهيوني.

 كما شدد على أن الاعتداءات الأمريكية المتكررة على شعوب الأمة لن تؤثر في موقفها ولن تثنيها عن مواصلة دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني في غزة.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، مساء الأربعاء، تنفيذ قواتها ضربة في العراق أدت لمقتل قيادي في "كتائب حزب الله" العراقي، قالت إنه مسؤول "عن التخطيط والمشاركة بشكل مباشر في الهجمات على القوات الأمريكية بالمنطقة".

وقالت "سنتكوم"، في بيان نشر على منصة "إكس"، إنه "في الساعة 21:30 بتاريخ 7 فبراير/ شباط، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة أحادية الجانب في العراق".

 وأوضح البيان، أن الضربة جاءت "ردا على الهجمات على الجنود الأمريكيين، ما أدى لمقتل قيادي في كتائب حزب الله، مسؤول عن التخطيط والمشاركة بشكل مباشر في الهجمات على القوات الأمريكية بالمنطقة".