قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، الجمعة، إن زيارة سلطان بلاده هيثم بن طارق إلى سنغافورة، أطلقت مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بين البلدين. 

وأشار البوسعيدي في بيان إلى أن هذه الزيارة تعكس العلاقات القوية والصداقة العريقة بين سلطنة عمان وسنغافورة.

وأوضح أن المحادثات التي جرت بين حضرة السلطان والقيادة السنغافورية تمحورت حول تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة بهدف تحقيق مستويات أعلى من الازدهار الاقتصادي للبلدين في القرن الحادي والعشرين.

وأكد أن هذه المحادثات تتماشى مع رؤية عمان 2040، حيث تعتمد سلطنة عمان على قواعد التجارة الحرة وتشجيع القطاع الخاص وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

وأضاف أنه تم التركيز خلال الزيارة على عدة مجالات رئيسية للتعاون المستقبلي بين البلدين، بما في ذلك تطوير وتطبيق التكنولوجيات الجديدة، وتعزيز الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير المدن الذكية والمناطق الحرة، وتعزيز التعليم وتبادل المعرفة والتكنولوجيا، وتعزيز التعاون في المجالات الصحية والسياحية وغيرها.

ولفت إلى أن الزيارة كانت فرصة قيمة لمناقشة التحديات العالمية الراهنة وتأكيد التزام البلدين المشترك بالتعاون الدولي وسيادة القانون الدولي، ودعم الحوار الشامل كوسيلة لحل النزاعات الدولية.

وختم قائلا إن" زيارة السلطان إلى سنغافورة قد أطلقت مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بين البلدين والشعبين، ومن المتوقع أن تسهم هذه العلاقات القوية في تعزيز التطور الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، إلى جانب تعزيز الروابط الدبلوماسية والثقافية بينهما" .