استنكر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي ممارسات تدنيس نسخ من المصحف الشريف، والتي جرت مؤخراً في السويد من قبل بعض المتطرفين.

جاء ذلك خلال تلقي البوسعيدي، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من نظيره السويدي توبياس بيلستروم، وفقاً لبيان أوردته الخارجية العُمانية.

وشدد البوسعيدي على أهمية وضع حد للأعمال التحريضية الداعية للكراهية والعنف أو التمييز ضد المعتقدات.

كما اتفق الوزيران، بحسب الوكالة، على ضرورة إعلاء قيم الحوار والتسامح والاحترام بين الشعوب والثقافات.

وتكررت حادثة حرق المصحف في السويد، حيث شهد يوم الخميس الماضي إقدام عراقي لاجئ هناك، يدعى سلوان موميكا، على تمزيق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام سفارة بغداد لدى ستوكهولم، في واقعة هي الثانية للشخص نفسه بعد الأولى أواخر يونيو الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.

والجمعة الماضي، أعربت وزارة الخارجية العُمانية عن "استنكار سلطنة عُمان الشديد لتكرار قيام السلطات المختصة في السويد بمنح تصاريح وتوفير الحماية للمتطرفين لحرق وتدنيس نسخ من المصحف الشريف".

كما أعربت عن "إدانتها البالغة لهذه الأعمال الاستفزازية لمشاعر المسلمين ومقدساتهم، وما تمثله من تحريض على العنف والكراهية".